- صاحب المنشور: عاشق العلم
ملخص النقاش:
### اقتراح مجموعة متعددة التخصصات لتعزيز العادات الاستهلاكية المستدامة
نقاش نشأ حول دور التربية البيئية في تشكيل عادات استهلاكية مستدامة، مما أدى إلى التركيز على الحاجة الملحة لنهج شامل يشمل مختلف القطاعات.
عبد الودود البوعزاوي: بينما اتفق الجميع على أهمية التربية البيئية في تعليم القيم البيئية للأجيال الجديدة، شددت على أن مجرد التعليم لا يكفي. هناك حاجة ماسّة للقوانين والتشريعات الصارمة لتنظيم سلوك الاستهلاك وضمان تطبيق المعرفة المكتسبة. بدون دافع خارجي مثل العقوبة القانونية، يبقى العمل البيئي مجرّد خطاب وليس عملاً عميق التأثير.
وفاء السوسي: شهدنا اتفاقًا واسعًا على وجود ثغرة رئيسية في النهج الحالي. ترى أن التغييرات الحقيقية تستوجب مشاركة كافة القطاعات، بما فيها الشركات والجهات الحكومية. يُمكن اعتبار هذه الأخيرة مُيسِّرة رئيسية لإحداث تغيُّرٍ تدريجي وثابت عبر قوانين وتحسينات تنظيمية تدعم التوجهات الخضراء.
أريج بن فضيل: يبدو أن المجتمع قد وصل لفهم مشترك لما سبق ذكره. ترى أريج أن التشريع مطلبٌ حيويٌ للتغلُّب على المصالح السريعة القصيرة المدى التي تسعى لها الكثير من المنظمات التجارية والنفعية. وفي غياب التشديد الرسمي، ربما تفشل حتى أحسن المقاصد التربوية في تحقيق هدفها النهائي وهو رؤية الفرق الملموس.
عتمان بن زروال: أكَّد عتمان مجددًا على توقفه الأولي، مؤكدًا مجددًا على عدم كفاية الوصف الأخضر البحت للممارسات. إنه يدعو للحزم في السياسة العامة باعتبارها شرطا أساسيا لانطلاقة دائمة نحو نمط حياة مستدام. وبحسب اعتقاده، يعد الانطباع الشعبي والقانوني أحد أقوى الأدوات المؤثرة في توجيه المسارات الاقتصادية والسلوكيَّة البشرية.