النوم الجيد والصحي يعد جزءاً أساسياً من الحفاظ على الصحة العامة والعافية. قد تفكر العديد من الأشخاص في الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند اختيار وضعيات معينة للنوم. واحدة من هذه الوضعيات هي النوم على الجانب الأيمن. إليك بعض النقاط حول سبب اعتباره خياراً صحياً بالنسبة للكثيرين:
- تحسين الهضم: عندما تستلقي على جانبك الأيمن، فإن هذا يساعد المعدة والأمعاء على العمل بشكل أكثر كفاءة. ذلك لأن ثقل الجسم يميل إلى دفع محتويات الجهاز الهضمي نحو القولون العصبي، مما يعجل عملية التطهير ويمنع الشعور بالانتفاخ بعد الطعام.
- تقليل خطر ارتجاع الحمض: إن الاستلقاء على الجانب الأيمن يرفع رأس المرء قليلاً مقارنة بالنوم على ظهره، وهذا يساعد في منع حمض المعدة من العودة إلى المريء وهو ما يعرف باسم "ارتجاع الحمض".
- دعم القلب والدورة الدموية: بينما يستقر قلب الإنسان عادةً في الجزء الأيسر من الصدر، فإن النوم على الجانب الأيمن يسمح للقلب بتقسيم الضغط بالتساوي بين جانبيه أثناء الدورة الدموية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تدفق أفضل للدم وبالتالي زيادة الطاقة ومنع مشاكل مثل تورم القدمين والساقين.
- تخفيف الألم: للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، قد يكون النوم على الجانب الأيمن أقل إيلاماً بسبب أنه يدعم العمود الفقري بطريقة طبيعية وصحية.
- تعزيز وظائف المخ: يعتقد البعض أن النوم على الجانب الأيمن يعزز الوظيفة المعرفية عن طريق المساعدة في تصريف سائل الدماغ الشوكي، والذي يلعب دور مهم في تطهير المخ وتعزيز ذاكرة أقوى.
تذكر دائماً أنه ليس هناك طريقة نوم "مثالية"، فقد يحتاج كل شخص إلى تجربة عدة وضعيات لتحديد ما يناسبه أكثر بناءً على راحة الشخص الشخصية واحتياجاته الجسدية الخاصة.