- صاحب المنشور: سوسن البوخاري

ملخص النقاش:
اجتمعت مجموعة متنوعة من الآراء خلال المناقشة حول كيفية تحقيق الحرية الفكرية والحقيقة الحقيقية. أكد جميع المشاركين على أهمية تحدي الأفكار المسبقة والمواجهة النقدية لها كمفتاح رئيسي لتغيير الوعي الثقافي والفكري. "

الدور المركزي للتعليم والبحث العلمي

" أشارت **فادية بناني**, **عزيزة بن عزوز**, و **غنـى بن فضيل** إلى دور هام للتعليم والبحث العلمي في مكافحة الأخطاء الفكرية وتمكين المجتمعات من الانطلاق نحو مستويات أعلى من التفكير النقدي. كما شددت **عزة المجدود** على طابع الاستراتيجيات التعليمية الأساسية ضمن حملة تغيير الفكر الجمعي. ومع ذلك، حذرت الأخيرة من اعتماد تلك الوسائل كحل وحيد، حيث يعدّ الفرد العنصر الرئيسي المؤثر في مسيرة التحول الداخلية. "

دور الفرد في عملية إعادة التكوين العقلي

" شدد معظم المتحدثين أيضاً على المسؤولية الشخصية للفرد في سعيه لتحقيق الحرية الحقيقية واستقلالية الرأي الخاص به. وفقاً لـ**عزيزة بن عزوز** و **شفاء الشاوي**, تعتمد الخطوة الأولى لهذه العملية على رغبتنا الذاتية للتجربة والمعرفة المستمرة. بينما رأى **عيسى البرؤدي**, بالتأكيد, ان النهج التجريبي المرتكز علي ما تم التعلم منه ضرورة اساسية للتحقق العملي للعقليات المحولة حديثاً وتعكس هذه الرسالة جوهر المدخلات المقدمة والتي تشترك بأن تحرير الذات يشكل أساس التحرر الاجتماعي الاعمق والأكثر اثراً . وفي الوقت الذي ابديت فيه **دليله عامرى** بعض المخاوف من كون الاصرار الزائد على الامكان الانتقال الى مرحلة التنفيذ مباشرة بعد الوصول الي فهم عميق بل ربما يؤدي ذلك الى اهمال اثر التدقيق والتحليل السابق عليه ، الا انه توافق الجميع علي ان القيام بحركات واقعية مبتكرة لم تكن سوى حل وسط منطقي للحفاظ علي الاتجاهين المهمتين وهما :الحفظ والتكييف المعرفيين بعيدا عن مجرد تبني افكار جديدة وقد وصف **صفيه بن زيد** روح المغامرة البحث جديدآكالطريقة الأكثر فاعلية بكثير بغرض الحصول علي رؤى ثاقبة خاصة وان اختيار طريق المرء خاص ذاتيا ولم يكن مجدى أبدا حسب قولهاخارجياً وذلك عن طريق المؤسسات الرسميه والعلميهالنظام التربوي).