يعتبر طبيب الأسنان محترفاً متخصصاً يقوم برعاية وصيانة وصحة الفم والأسنان بشكل عام. لتلبية هذه المسؤوليات، يعتمدون على مجموعة فريدة ومتنوعة من الأدوات التي تساعدهم في تشخيص الأمراض وعلاجها والعناية بالأسنان. دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الأدوات الضرورية.
- الفحص المرئي والمجهر: هذه الأداة الأولى والأكثر شيوعاً تتضمن مرآة فحص الفم ومصابيح إضاءة عالية القوة لتمكين الطبيب من رؤية داخل تجويف الفم بدقة كبيرة. كما يمكن استخدام المجاهر المتخصصة للحصول على صور مقربة للسن أو المناطق الأخرى الصعبة الوصول إليها.
- الأدوات اليدوية: تشمل فرشاة الأسنان الصغيرة والمعروفة باسم "كمبو"، والتي تستخدم لإزالة البلاك وبقايا الطعام بين الأسنان والحواف الجذرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوات أخرى مثل الخطافات، والقواطع، والملاءمة، وغيرها الكثير وكل منها له وظيفة خاصة عند العمل على الأسنان.
- الحفر الإلكتروني: هو جهاز حديث يعمل بناءً على تقنية الليزر أو الروبوتات الدقيقة وهو أكثر دقة وكفاءة بكثير من الحفر التقليدية. يتم استخدامه في علاج التسوس وإجراء عمليات قلع صغيرة بدون ألم يكاد يكون غير موجود.
- البلاستر(مواد حشو السن): بعد ازالة التسوس بواسطة الحفر، يحتاج الطبيب لتعويض المكان الناتج بمادة بلاستيكية تسمى التامبور. هذا النوع من المواد يأتي بأشكال وأحجام مختلفة بما يناسب كل حالة سنية.
- أجهزة الأشعة السينية: تعتبر هذه الأدوات حيويّة لفهم الوضع الداخلي للأسنان وتحديد موقع المشكلة بدقّة قبل البدء بالعلاج. يشيع استخدام نوعين رئيسيين؛ الرقمي والقابل للاستخدام الفوري ولكن الأخير قد يُفضل بسبب سهولة التعامل معه ومعالجته رقمياً لاحقاً إن احتُجت إليهُ كذلك.
- الدعامات الواقية المطاطية: تُستخدم هذه الغرف لحماية الشفاه واللسان أثناء العمليات التي تستوجب تغيير وضع الشخص خلال العلاج كالتركيب والإصلاح والتلميع وما شابه ذالك مما يحافظ أيضاً علي سلامته وراحة المرضى ويقلل الألم المصاحب لهذه الإجراءات الطبية الحرجة نسبياً .
هذه فقط بعض العناصر الأساسية ضمن العديد من الآلات الحديثة المستخدمة لدى اطباء الاسنان والتي تعمل جميعها سوياً لتحقيق هدف واحد وهو تحسين الصحة العامة والفمومات لمن هم تحت رعايتهم سواء كبار السن او الأطفال رضاعة منهم أم لا بل ويمكن القول أنها مستمرة مع الإنسان منذ ولادته حتى نهاية حياته!