الحمد لله، نبدأ بتقديم تفاصيل الفتوى حول قضية الملكية العقارية والمسائل المالية المرتبطة بها. وفقاً للحكم الشرعي، هناك عدة نقاط رئيسية يجب مراعاتها في هذه الحالة:
أولاً، عندما تنازل عماتكم عن حقوقهم المحتملة في بيت والدكم أثناء حياته، فهذا التنازل غير ملزم قانونياً. ولكن إذا حدث التنازل بعد وفاته، بشرط أن يكون العمون بالغين وراشدين، حينئذ يمكن اعتبار الأمر هديةً إليهن من قبلهم. ومع ذلك، إذا كانوا متضمنين قاصرین، فلن يتم الاعتراف بالتنازل إلا بموافقة وصييهم القانونيين. وفي حالة وجود هؤلاء الأقصر سنَّاً، يجب التأكد من عدم حرمانهم من حصتهم المشروعة من التركة، سواء كانت تلك الحصة هي نفسها منزل أبويكم أو تعويض نقدي بدلاً منها حسب تقدير الوصي.
ثانياً، بالنظر لما حدث حاليًا - توقُّف المُقاول عن العمل دون اكتمال بنائه للمباني– هنالك أمرتان محتملتان يجب النظر إليهما: الأولى تتمثل في محاولة البحث عن حلول بديلة لاستكمال العملية باستخدام مقاول جديد لضمان حصول كافة الأختات على حصصهن بشكل متوازن مثلما حصل بعضكما بالفعل بإتمام أعمال البناء لديكمو. والثانية تتعلق بتوزيع العقارات المكتملة والمبالغ النقدية المربوطة بالعقود الصادرة عنها فيما بينكن بطريقة عادلة وغرفة لتساوي الاستفادة المالية لكل فرد حسب الزيادة او النقصان الذي شهده عقده الخاص بالمقارنة ببقية زميلاتها هنا ايضًا .
وفي خضم عملية التقسيم العادل لهذه الأملاك ،إذا رغب شخصان مشاركة غرفة مشتركة داخل إحدى الشقق ،فهذه ليست مخالفات للأمر الإسلامي طالما أنه مكتسب رضاه الطرف الآخر الموافق لهذا القرار المنطقي والعقلاني بما فيه صالح الجميع .
وأخيراً وليس آخرا , فيما لو توافر المال الكافي لاحدىالأخوة لشراء قطعة الأرض الأخرى مرة اخري وانشائها لاحقاً, فان اي مكاسب ستنتج نتيجة لذلك المشروع將 تكون مضمنة ضمن امتيازات كل طرف حسب نسبتها الأصلية المحسوبة سابقاً خلال جلسة المفاوضات الاولى والتي تضمنت التفاوض بشأن كيفية تصنيف حجم الغرف المنفصل وكيف سيدخل الفرعيات بالقانون المصاغ حديثاً للتسجيل الرسمي لحصة الانسان الخاصة به علماً بأن نسبة الربح والخسارة لن تؤثر مهما اختلفت الظروف المعيشية لكل واحد لأن المبادئ الاساسية لاتزال ذات اولوية قصوى لدى اللوائح الناظمة للقضية برمتها منذ يوم طرح الموضوع لأولی مرّة مما يعني أنها قابلة للتطبيق مدى الحياة بغض النظرعن حدوث تغيرات اجتماعية واقتصاديه مؤثره علي شكل المجتمع المستهدف لهذه المسالة الكبيرة الهامة جدًا فعلي سبيل المثال : اذا تأخر اقرباءكي عن سداد ديونه بسبب ظروف ماديه صعبة يعيشوها نتيجة لعامل خارجي خارج سيطرتهم كالفقر مثلا ،من واجبك تجاهه الامتناع مؤقتآ حتي زوال السبب المؤدي الى تعطله وليس فقط عدم قبول دعواه أمام السلطات القانونيه بل أيضًا بابقاء الباب مفتوح امام فرصه الحصول على فرص عمل جديدة تشجع الاقتصاد الشخصي لديه فتجعلها مرتفعه نسبيه بالاخص مع قدرتك أنت وزوجتك الكبيرتين علي تحقيق اهدافهما مهنيا وبالتالي زيادة دخل اسرتها الصغيرة التابعه تحت ظل رعايتهم الروحية والنفسية المادية أيضا وهذا دليل آخر يؤكد قدرتكم على تحمل المسؤوليات مجتمعيا وجهويا بلا شك ! مع الوضع نصب عينينا دائما أهميتها السياسية الاجتماعية القادمة وهي ضرورية جدا لتحقيق السلام والاستقرار النفسي الداخلي للعائلة الواحدة وكذلك طول عمر العلاقات الحميدة المترابطة المشتركة بين أفرادها كذلك!