يمكن أن يكون الشعور بضيق التنفس مفاجئاً ومزعجاً للغاية، مما يجعل من الضروري فهم السبب الرئيسي لهذه الحالة وكيف يمكن التعامل معها بشكل فعال وآمن. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد في إدارة ضيق التنفس المفاجئ:
- التنفُّس العميق: إن تعلم تقنيات التنفس الواعي والعميق يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم وتخفيف القلق المرتبط بالضيق النفسي. حاول أخذ نفس بطيء ودقيق، ثم الزفير ببطء أيضًا. كرر هذه العملية عدة مرات حتى تشعر بالراحة.
- الاستلقاء والاسترخاء: عندما تصاب بحالة حادة من ضيق التنفس، فإن تغيير وضعيتك إلى الاستلقاء الطويل على سطح ثابت يمكن أن يخفف بعض الضغط ويسمح للهواء بدخول الرئتين بشكل أكثر سلاسة. تأكد فقط من عدم وجود أي أشياء ثقيلة فوق صدرك أو فمك أثناء النوم.
- الحصول على الدعم الوقائي: إذا كان سبب ضيق التنفس لديك هو حالة طبية مثل الربو أو أمراض القلب، فقد تحتاج إلى حمل جهاز دعم تنفسي شخصي مثل بخاخ موسعات القصبات الهوائية (إذا كنت مصابا بالربو) أو أقراص النتروجليسرين تحت اللسان (لأمراض القلب). التأكد دائما من اصطحاب دوائك عند الخروج لمنزل.
- مشروبات عشبية مهدئة: هناك العديد من المشروبات الطبيعية المعروف أنها تخفف من أعراض ضيق التنفس بما فيها الزنجبيل والكركم والشاي الأخضر. يمكنك أيضاً تجربة شرب مزيج ماء دافئ مع عصائر الحمضيات والعسل لتعزيز المناعة العامة وتحسين وظائف الجهاز التنفسي.
- استشارة المختصين الصحيين: إذا كانت نوبات ضيق التنفس تتكرّر بكثرة ولم يتم تحسن حالتك باستخدام أساليب الإنعاش الذاتية، فمن المهم جداً زيارة طبيبك للحصول على تشخيص شامل وخطة علاج مناسبة لحالتكم الصحية الفريدة.
- تقليل التوتر واستخدام تمارين اليوجا والتأمل: تعتبر تقنيات الحدّ من التوتّر وتمارين اليوغا وطرق التأمل وسائل فعالية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب قلق الوَجد - أحد الأسباب الشائعة لنوبات ضيق التنفس غير المرتبط بمسببات عضوية واضحة-. تدرب بانتظام على مهارات الاسترخاء هذه لتقلّل من فرص تعرضك لمشاكل صحية مستقبلية متعلقة بالإجهاد النفسي والجسدي.
تذكر أنه رغم أهمية اتباع الخطوات سالفة الذكر، إلا أنها ليست بدائل لأخذ مشورة محترفي الصحة بشأن جميع أنواع الاختلالات البدنية والنفسية المتعلقة بصحتك الجسدية والعقلية.