حب الشباب مشكلة جلدية شائعة يمكن أن تؤثر على ثقتك بالنفس وتسبب الضيق النفسي. ومع ذلك، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتخفيف هذه الأعراض وعلاج الآثار المتبقية. إليك دليل شاملاً لكيفية التعامل مع حب الشباب وإدارته بكفاءة:
- العناية اليومية بالبشرة: حافظ على روتين يومي للعناية بالجلد يشمل تنظيف البشرة بلطف باستخدام منتج مناسب لنوع بشرتك مرتين يوميًا - صباحًا ومساءً. تجنب استخدام الماء الساخن لأنه قد يجرد الجلد من الزيوت الطبيعية ويجعل الحالة أسوأ. بدلاً من ذلك، استخدم ماء دافئ ثم ضع المرطب المناسب بعد ذلك لحماية حاجز الرطوبة الطبيعي لبشرتك.
- استخدام المنتجات المضادة للحبوب: هناك مجموعة واسعة من المنتجات المتاحة بدون وصفة طبية والتي تحتوي على مواد مثل البنزويل بيروكسايد أو حمض الساليسيليك أو الريتينويدات الخفيفة. تعمل هذه المواد بشكل مختلف ولكن الغرض المشترك لها هو قتل البكتيريا وبالتالي منع ظهور حبوب جديدة وكذلك مساعدة في تقشير خلايا الجلد القديمة والتخلص منها مما يقلل من الاحتقان والرؤوس البيضاء والسوداء والبثرات الصغيرة الموجودة حالياً.
- التغذية الصحية: النظام الغذائي الصحي يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة جلدك العامة. تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة غنية بالأطعمة المضادة للأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامينات A, C, E . بالإضافة إلى ذلك، الحد من تناول الأطعمة الدسمة والمعالجة والحلويات لأن بعض الدراسات تشير إلى أنها تساهم في تفاقم حالة حب الشباب لدى البعض.
- الحفاظ على نظافة الأدوات الشخصية: تغير كلتا الوسادتين الخاصة بكِ ونظفهما من وقت لآخر لمنع نقل الجراثيم بين الأمكان المختلفة للوجه أثناء النوم. كذلك يجب إعادة فرشاة الشعر وملاقط الأظافر وغيرها باستمرار للتأكد من خلوّها من الأتربة والجراثيم المحتملة.
- تجنب العبث بالحبوب: حاول قدر الإمكان عدم لمس وجهك حتى لو كانت يديك مطهرتان جيداً؛ فاللمس يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى ويمكن أيضا ترك ندوب مؤلمة خاصة إذا تم فتحها بصورة غير صحية.
- الرعاية الخاصة بالندبات: بمجرد زوال حب الشباب تماماً، فإن الأمر يستحق النظر في طرق تخفيف علاماته الواضحة والمزعجة بالنسبة لكِ وأكثر شيوعيتها هي العلاج الكيميائي أو الليزر تحت اشراف طبي متخصص قادر على تقدير المنطقة والعمر وما يناسبك بشكل خاص بناءً عليهما وعلى نوع بشرتك أيضاً.
- متابعة حالتك: إن لم تتحسن حالتك خلال عدة أشهر رغم المحاولات الدورية لاستخدام علاجات مختلفة ومتابعتها بإنتظام فقد تحتاجين حينذاك للاستشارة الطبية المختصة لتحصلي بذلك على التشخيص الصحيح والإرشادات المناسبة بما يحقق نتائج مرضية ويشفي كليا مستقبلاً إن شاء الله تعالى سبحانه وتعالى وهو المعافي وليس إلا هو الشافي الكريم الرحيم جل وعلى!