صلاة الوتر هي سنة مؤكدة ومستحبّة لكل مسلم ومسلمة، وهي أقلّ ما تكون بركعة واحدة كما ثبت في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكن أيضاً أداء الوتر بثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسعة ركعات. هناك طريقتان شرعيتان لصلاة الوتر ثلاث ركعات؛ بإمكان المصلي التشهد الأخير مرة واحدة بعد الانتهاء منها جميعاً، أو التسلّم بعد الركعتين الأولى والثانية ومن ثم القيام بالراكعة الأخيرة. أما بالنسبة لتوقيتها الأكثر فضيلة فهو قبل النوم مباشرة خلال الثلث الأخير من الليل. إذا نسيت الشخص الوتر لأي سبب مثل النوم المبكر جداً، فعليه أداؤه قبيل صلاة الفجر حتى لو كان قد بدأ المؤذن بالأذان. وعند عدم القدرة على ذلك بسبب سرعة وقت الصباح، يجب تقديمه كشفعٍ أثناء نهار اليوم التالي. وهكذا، توضح هذه الفتوى الطرق المشروعة لإتمام صلاة الوتر وفقاً للشريعة الإسلامية مع مراعاة ظروف الحياة المختلفة للأفراد.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات