تعد الركبة واحدة من أكثر المفاصل تعقيدًا وأهمية في جسم الإنسان، وهي تحمل وزن الجسم وتدعم الأنشطة اليومية مثل المشي والجري وحتى الجلوس. ومع ذلك، فإنها قد تصبح ضعيفة أو عرضة للإصابة بسبب عدة عوامل منها الشيخوخة، والإصابات السابقة، والحركات الخاطئة، ونقص النشاط البدني. إليك دليل شامل حول كيفية تقوية ركبتيك وتحسين أدائها الوظيفي.
- تمارين القوة: يمكن لتمارين القوة المستهدفة تحسين قوة العضلات الداعمة للركبة مثل عضلة الفخذ الرباعية والعضلات الأخرى حول مفصل الركبتين. بعض الأمثلة تشمل تمارين الثني بالأوزان المقابضة (squats) وتمارين الضغط على المقعد (leg press). استشر مدربًا شخصيًا للحصول على توصيات مخصصة بناءً على مستوى لياقتك البدنية وأهدافك الخاصة.
- التمدُّد والاسترخاء: يعد مرونة العضلات أحد أهم عوامل الصحة العامة لمفصل الرَّكَبَةِ؛ تساعد تمارين التمدد المنتظمة على منع التشنجات التي قد تحدث أثناء حركات معينة وتعزِّز نطاق حركة طبيعية بمفصل الركبة بما يساعد بدوره على تخفيف الألم المرتبط بتيبس مفصلي ومشاكل أخرى متعلقة باستقرار هذه المنطقة المصابة بالإجهاد يومياً. ومن بين الطرق المفيدة لتجنب شدّ وتوترات العضلات والمفاصل هي ممارسة اليوجا والتاي تشي وغيرهما من أساليب العلاج الطبيعي المختلفة المتعلقة بالاسترخاء الداخلي للجسم بشكل عام.
- حافظ على وزن مثالي: يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط الواقع مباشرة على مفصلَيْ الرُّكب وبالتالي التعرض لإصاباتهما بطريقة غير مباشرة عبر تلك العملية البيولوجية المعقدة والتي تتضمن تأثير قوى كبيرة عليها بسبب انفعالات مستمرة وارتهانات متزايدة لفروقات كتلتي الجاذبية الأرضية والسوائل داخل تجاويف ذات المرفقات الغضروفية الواقية للعظام المتواجدة بها والتي تلعب دور كبير للغاية باعتبارهما عامل تسليك وحماية محكومة بامتصاص الصدمات الآتيّة نحو الأسفل باتجاه عظم الساق السفلى كذلك الحد منه لسحب ثقيل لأعلى تجاه أعلى ساق الشخص ذا العمود الفقري الأعلى الحيوان المنوي.. إلخ...الخ...الخ...إلخ....إلخ......بعد كل هذا التفصيل العلماني الشامل هنا يأتي وقت مواجهة أمر خاص وجذرعي لكل حالة فرديه وهو : هبوط وضع هبوط اكثر وهكذا دواليك كحل فعال لحالة المرضى الذين يعانون بالفعل وانطلاقاً مما سبق ذكره بكل تفاصيله الدقيقة هناك حاجة ملحة لاستعمال وسائل مساعدة كالسلالم المتحركة والدراجات الهوائية الصغيرة والمشاة اليدوية للمسنين الحفاظ مدى الحياة بدون ارتداد ايضا اتباع نظام غذائي يقلل فيه نسبة الدهون والكوليسترول الضارة والصوديوم ضمن جدول تغذية صحية معتمدة بالنسب المحترمة فقط تحديدا وليس الوصول لطريق الامراض الخطرة!
- أغذية غنية بالكالسيوم: تعتبر المغذيات التالية مهمة جدًا لصحة وعظام وصحة عموما فيما يلي اقتباس حرفي:" الكالسيوم والفوسفور وفيتامين دي (D) والبروتينات النباتية -مثل فول الصويا وزبدة الفول السوداني والحبوب المدعمة-. بالإضافة لذلك فمن المهم تضمين الفيتامينات والمعادن الأخرى اللازمة لبناء وإصلاح انسجة الجلد والأنسجة الضامة".
- نصائح عامة: تأكد دائمًا من اختيار الأحذية المناسبة عند القيام بأنشطة مختلفة سواء كانت رياضية أم ليست كذلك; اختري موديلات مزودة بنعال داعمة إضافية كما ينصح أيضا باستخدام وسادات خاصة توضع تحت مقاعد الطاولات الثقيلة حتى لو كان الأمر عبارة عن جلسة بسيطه إذ أنه ربماه لن تكون فرصة جيدة خلال ساعات عمل مطولة طويلة جدا إلا إذا توافر لديك رفاهية العمل المكتبي الخاص بك في مكتب خلاب خارج المنزل فهو بالتأكيد ليس حل مناسب لمن يعمل بشروط وظائف مكتبيه الداخلية التقليديه عملاً شرطيّا روتينِيّا منتظم . أخيرًا ولكي تنعم بجلسات جلوس مرتاحة دون الشعور بحرقة بالمؤخرة ، امتنع تمام الاعتماد عليها لرئيتك طوال النهار واستخدم بدلا عنها كرسيين واحد للعمل والثاني للاستراحة بعد فترة زمنيه معقولا ستجد نفسك تستعيد نشاطاك المعتاد مرة ثانية بإذن الله تعالى إن شاءالله عز وجل, ولا يفوتكم الدعاء لي أنا كاتبك المسلم التائب المضطلع بهذا النصوص آملين الرضا والتوفيق لكم جميعا ولوجه الكريم الرحمن الرحيم آمين يا رب العالميين.