هل يؤجر من يبيع إسدالات الصلاة بنية الترغيب في الطاعة؟

الحمد لله، من باع شيئًا يستعان به على الطاعة، ونوى مع الربح إعانة الغير على الطاعة وترغيبه فيها، فله أجر على ذلك. هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف: "م

الحمد لله، من باع شيئًا يستعان به على الطاعة، ونوى مع الربح إعانة الغير على الطاعة وترغيبه فيها، فله أجر على ذلك. هذا ما أكده الحديث النبوي الشريف: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" (رواه مسلم). وبالتالي، فإن بيع إسدالات الصلاة بنية ترغيب النساء في الحجاب والستر، وإراحتهن في الحج والعمرة، مع تخفيض الثمن، يرجى لك الثواب بهذه النيات الصالحة وبهذا التخفيض.

الأصل في ذلك هو أن بيع المنتجات التي تعين على الطاعة لا ينفي الأجر، بل الأجر هنا على النية الصالحة. هذا مثل من يعلم القرآن بأجرة، فإن أخذه الأجرة لا ينفي الثواب إذا حسنت النية. كما أكدت فتاوى اللجنة الدائمة: "تعلم القرآن الكريم وتعليمه من أفضل القرب إلى الله جل وعلا، إذا صلحت النية".

لذلك، إذا قمت بتصنيع إسدالات الصلاة بنية ترغيب النساء في الحجاب والستر، وإراحتهن في الحج والعمرة، مع تخفيض الثمن، فلك أجر على ذلك. نسأل الله أن يوفقك ويبارك في عملك.


الفقيه أبو محمد

17997 بلاگ پوسٹس

تبصرے