حكم من نام في الطواف أو السعي وهو محمول

يشترط لصحّة الطواف الطهارة، وفقًا لجمهور الفقهاء، بينما لا يشترط ذلك في السعي. إذا نام الطائف نوماً ينقض الوضوء، يبطل طوافه بسبب بطلان طهارته. أما إذا

يشترط لصحّة الطواف الطهارة، وفقًا لجمهور الفقهاء، بينما لا يشترط ذلك في السعي. إذا نام الطائف نوماً ينقض الوضوء، يبطل طوافه بسبب بطلان طهارته. أما إذا كان نومه لا ينقض الوضوء، يصح طوافه. وفي حالة النوم أثناء السعي، لا يؤثر ذلك على صحّة السعي لعدم اشتراط الطهارة فيه.

يقول النووي رحمه الله: "ولو نام في الطواف أو بعضه على هيئة لا تنقض الوضوء... فالأصح: صحة طوافه في هذه الصورة". ويؤكد الخطيب الشربيني رحمه الله: "ولو نام في الطواف على هيئة لا تنقض الوضوء: لم ينقطع طوافه".

وعند النوم أثناء الطواف أو السعي، يجب الانتباه والاعتناء بهما، خاصة الطواف الذي يشترط فيه الطهارة. النعاس لا يضر، لكن يجب الانتباه لعدم النوم الذي ينقض الوضوء. أما السعي، فلا يشترط فيه الطهارة، فلو نام أثناء السعي وكمل سبعة أشواط، يجزئه ذلك.

وبالتالي، إذا نام شخص محمول أثناء الطواف أو السعي، يجب عليه الانتباه والاعتناء بهما، مع مراعاة أن النوم الذي ينقض الوضوء يبطل الطواف، بينما لا يؤثر النوم على السعي.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات