تُعاني كلمة "الرياضة" من تداخل مع "التربية البدنية" أحياناً، حيث يعتقد البعض أن التربية البدنية هي مجرد ممارسة رياضية. في الحقيقة، هناك فرق واضح بينهما، إذ إن المفهوم الأول يشمل النشاطات التي تتطلب مجهودًا بدنيًا ومهارة، وتتضمن منافسة بين فريقين أو أفراد لتحقيق مكافآت، واستمتاع بالترفيه. أما التربية البدنية فهي أوسع من ذلك بكثير؛ فهي تشمل التعليم والارشادات المتعلقة بالتمارين والألعاب البدنية التي تهدف إلى تحسين اللياقة البدنية، والصحة العامة، وتنمية الجسم والعناية به. غالباً ما تُقدم في المدارس عبر التعليم الرياضي الذي يهدف إلى تنمية المنافسة بشكل إيجابي.
فوائد كل منهما:
تتمتع "الرياضة" بفوائد عديدة لصحة الفرد، منها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب، وتحسين الجهاز التنفسي، ومساعدة في المحافظة على الوزن، إلى جانب زيادة مرونة المفاصل.
أما "التربية البدنية" فتسعى لخلق نمط حياة صحي لدى الأطفال وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
وتساعد في:
* الحصول على اللياقة البدنية والصحية للأطفال.
* تعزيز الشعور بالرفاهية مدى الحياة.
* حماية الجسم من الأمراض والظروف الصحية.
* تحسين اللياقة القلبية التنفسية.
* زيادة قوة العظام وبناء العضلات.
* الحفاظ على الوزن.
* حماية النفس من الأعراض التي يسببها القلق والاكتئاب.
الأهداف الرئيسية لكل منهما:
تُستهدف "التربية البدنية" بتشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي، وتنمية الروح الرياضية، ومساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم البدنية، بالإضافة إلى خلق شغف بالترفيه، وأكتساب تجربة أوسع في عالم الرياضة.
"الرياضة" تسعى لتحقيق الكفاءة الفردية أو الجماعية، واستغلال وقت الفراغ لدى الشباب في تنمية وبناء أجسامهم. وتساعد على:
* ممارسة والتدرب على الرياضات المفيدة وليست العنيفة.
* الحد من العنف عند الشباب.
* تطوير شخصية الطلاب.
* تطور اللياقة البدنية للفرد.
* تحسين الوضع الاقتصادي؛ لأن الفرد ذو القوة البدنية يكون أولوية في العمل.