دور الوسائل الإعلام التقليدية والثقة في حقبة الأخبار المزيفة

بينما أكد معظم المتحدثين على ضرورة استمرار دور الوسائل الإعلام التقليدية في تقديم المعلومات الموثوقة، تم تسليط الضوء أيضًا على تحديات مثل الميل نحو أج

- صاحب المنشور: هيام بن موسى

ملخص النقاش:
بينما أكد معظم المتحدثين على ضرورة استمرار دور الوسائل الإعلام التقليدية في تقديم المعلومات الموثوقة، تم تسليط الضوء أيضًا على تحديات مثل الميل نحو أجندات سياسية وانحيازات شخصية داخل هذه المؤسسات. شددت أفنان الشاوي وأعلى العسيري وأخرى على أهمية تنمية الحس النقدي لدى الأفراد للتقليل من تأثير الأخبار المزيفة عبر استخدام مزيج من المصادر المختلفة. طالب البعض مثل وسيم بن شعبان بمزيدٍ من الجهود الاستقصائية من جانب المؤسسات الإعلامية للحفاظ على مصداقيتها. يعتبر عرض مريم بن الطيب حفيظ بن زروال رأيين متقابلين - أحدهما يدعو للاستناد الأكبر للمؤسسات الحكومية، والأخر يحذر من الإفراط في الثقة بها. وفي النهاية، اتفق جميع المحاورين بأن الاستمرارية الحذرة للأبحاث الشخصية جنباً إلى جنب مع الاحترام المستحق لأنظمة الصحافة الراسخة هما أفضل نهج لمواجهة مشكلة الأخبار الزائفة. وهكذا فإن تحقيق توازن بين حرية المعرفة وصلاحها هو المفتاح لإدارة المخاطر الناجمة عن ثورة الاتصال الرقمي الحديثة.

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات