قد يواجه بعض الأشخاص شعورًا غير مريح بحالة توتر وحرارة في منطقة المعدة لأسباب مختلفة. هذا الشعور يمكن أن يشير إلى مشاكل صحية تحتاج إلى الاهتمام والعلاج المناسب. سأناقش هنا مجموعة متنوعة من الأسباب الشائعة لارتفاع درجة حرارة المعدة بالإضافة إلى طرق العلاج الطبيعية التي قد تكون فعالة.

الأسباب الرئيسية لارتفاع حرارة المعدة:

1. التوتر النفسي: يعد التوتر أحد العوامل الأكثر شيوعًا خلف شعور بالحرارة في المعدة. عندما تشعر بالقلق أو القلق الزائد، يستجيب جسمك بإطلاق مواد كيميائية مثل الأدرينالين والكورتيزول مما يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز الهضمي ويسبب تهيجاً للمعدة.

1. الأطعمة الحارة والمقلية: تناول الطعام الغني بالتوابل والحار يمكن أن يحفز إنتاج حمض المعدة ويزيد من الإحساس بالحرارة فيها. وبالمثل، فإن الدهون الثقيلة الموجودة في العديد من الأطباق المقلية قد تعوق عملية الهضم وتزيد من احتمالية احتقان المعدة والشعور بعدم الراحة.

1. مشاكل هضم اللاكتوز: إذا كنت تستهلك منتجات الألبان بكثرة ولا تستطيع استقلاب سكر اللاكتوز الموجود فيها بشكل صحيح، فقد ينتج ذلك غازات وانتفاخات ومشاكل أخرى تؤثر سلبياً على جهازك الهضمي بما فيه معدتك.

1. الإمساك: عدم الانتظام في حركة الأمعاء بسبب الإمساك المستمر يمكن أن يؤدي أيضاً لتراكم الضغط الداخلي بالمعدة والذي يعطي إحساس بالحرارة فيها نتيجة لذلك.

1. متلازمة القولون العصبي: هذه حالة شائعة تتضمن اضطراب عضلة القولون والتي بدورها تحرك محتويات الأمعاء خلال نظامك الغذائي. عند ظهور نوبات متلازمة القولون العصبي، ستشعر بتشنج شديد وآلام مغص مصاحب عادة بشعور حراري في المنطقة المرتبطة بها وهو جزء من الجسم المعروف باسم "الحوض".

1. حموضة المعدة المفرطة: فرط الحموضة في المعدة هي عرض جانبي آخر محتمل لهذه الحالة الصحية. يحدث الأمر عندما يتم إفراز كميات كبيرة جداً من الأحماض داخل تجويف المعدة فتؤذي بطانة المخاط الواقية المحيطة لها وتحدث لها التهاب واحمرار مؤلمين للحس.

1. الدورات الشهرية النسائية: النساء المصابات بنزيف حيضي غزير خلال الدورة قد تواجهن شعوراً دافئاً بالقرب من الجزء السفلي من البطن أثناء فترة الحيض نفسه بسبب تغيرات مستويات الهرمون وإيقاعات دوران الطمث الطبيعية للجسد الأنثوي عمومًا.

نصائح للعناية الذاتية للتقليل من الاحتقان الحراري للمعدة:

بالرغم من أهمية طلب المساعدة الطبية المتخصصة عند مواجهة الألم المزمن أو الأعراض الخطيرة الأخرى المتعلقة بغوث المغص والأوجاع المؤلمة، يوجد عدة تدابير منزلية بسيطة تساعد تخفيف تلك الانفعالات المؤقتة القصيرة المدى نسبياً كما يلي:-

* حافظ دائماً على وجبات خفيفة ومتوازنة ومتنوعة غذائياً حتى تمتنع عن دخول الكثير من الوزن للأمعاء دفعة واحدة؛ فذلك يساعد كثيراً بمقاومة المشكلة الاساسية وهي ارتخاء عضلات المرَّة ومن ثم تصبح أكثر قدرة تحمل للاحتراق الخفيف داخل الجوف الأمامي بجسم الإنسان.-

* قلّل الأشياء المحرضة لصنع المزيد لحمية حمضية إن كانت حالتك تسمح بذلك! ابتعد قليلاًعن الاطعمه المالحة والحلويات السريعة وأخذ محلول البوتاسيوم عوضا عنها -وفي الوقت عينه انتبه لأنواع أنواع المياه ذات المنشآت المنخفض بكبريتات الصوديوم وغيرها من المواد المثيرة للغضب الفسيولوجي كالقهوة مثلاً ..--

* احرص دوماًعلى تبريد وسط بيئةoperational الخاصة بك عبر التنفس التدريجي والاسترخاء العمومي لبضع لحظات قبل أخذ نفس صغير مدروس جيدا.. فهذه العملية تساهم بإعادة تنظيم وظائف الاعصاب المركزيه ونظم انقبضات القلب المؤدّيين لإنتاج قوة دفع نحو الخارج موصلة لدوران الدم حول جميع اعضاءالجسد المختلفة بلااستثناء مهما بلغ نوعيتها ام اختلاف تركيباتها عضويا !!... وهكذا يتم فتح مجرى جديد للقناة الصفراوية ويعود كل شئ لاسلوب سيرته المعتاده بدون اي مضايقات مزعجه اخرى لاحقـهْ ! .