عنوان المقال: الصراع بين الإصلاح التدريجي والتغيير العاجل: بحثاً عن مساءلة حقيقة

تنصبّ جلّ المحادثات حول ضرورة تحقيق المساءلة الاجتماعية والنزاهة المؤسسية. بينما يدعو زيدان القاسمي، نوح بن صالح، وبثينة المدغري إلى النهج التدريجي با

- صاحب المنشور: دارين الرشيدي

ملخص النقاش:
تنصبّ جلّ المحادثات حول ضرورة تحقيق المساءلة الاجتماعية والنزاهة المؤسسية. بينما يدعو زيدان القاسمي، نوح بن صالح، وبثينة المدغري إلى النهج التدريجي باعتباره طريقة آمنة وموثوقة لبناء أرضية متينة للمساءلة الحقيقية، يحذر آخرون مثل عبد المنعم بن شقرون وعبد الله بن وازن وفاروق الدين العامري من تسامح تجاه الفساد والاستبداد الذي قد يستغل طول الفترة الزمنية لإعادة ترسيخ نفسه. وهم يؤكدون أن الوقت مناسب الآن لأعمال جذرية وأكثر تحدياً لتحقيق التغيير اللازم. ويركز البعض الآخر كمرزوق بن محمد ومؤمن بن عمر على خطر الانجرار إلى الإجراءات الآمنة والمعتمدة سابقًا والتي ثبت أنها غير قادرة على القضاء على الفساد. فهم ينادون بالتغيير الجذري، حيث يرون أن أي تأخير سيؤدي إلى تكريس الوضع الراهن المضطرب. وبالتالي، تتضح الصورة بأن هناك توازن دقيق يجب تحقيقه بين الحاجة الملحة للتغيير والحاجة إلى عملية هادفة ومتوازنة. يبدو أن كل طرف له وجهات نظر مشروعة تستند إلى تقديره لما يراه مناسباً لتحقيق العدالة والمسؤولية العامة في المجتمع.

عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer