تعد الرعاية المناسبة للقدمين جزءاً أساسياً من الحفاظ على الصحة العامة ورفاهية الجسم ككل. القدمين هما القاعدة التي تستند عليها باقي أجزاء جسم الإنسان أثناء المشي والحركة اليومية، وبالتالي فإن صحتهما تؤثر بشكل مباشر على مستوى الراحة والأداء العام للجسم. سنستعرض هنا أهم النصائح والاستراتيجيات للعناية الفعّالة بالقدمين.
- تنظيف وتجفيف: ابدأ بتنظيف قدميكِ يومياً باستخدام الصابون المعتدل والمياه الدافئة. تأكدِي من إزالة جميع الأوساخ والشوائب بين أصابع القدم. تجفيفي قدميكِ جيداً بعد غسلها لتقليل احتمالية نمو الفطريات والبكتيريا.
- تقليم الأظافر: قصي أظفار قدَمَيْك بطريقة متساوية واتزان لئلا تتسبب في انحرافاتها نحو الداخل مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة. استخدم مقصات الظفر ذات الجودة الجيدة لمنع تشقق الأظافر والتلف بها.
- الترطيب المنتظم: استخدام الكريم المرطب يساعد في منع تشقق الجلد وجفافه خاصّة خلال فصل الشتاء. اختري مرطباً خاليًا من الرائحة والعطور لأنه أقل عرضة للتسبب بالحساسية وردود فعل سلبية.
- ارتداء الأحذية المناسبة: ارتدي حذاءً مريحاً يدعم قوس القدم ويحتوي على مساحة كافية تسمح للأصابع بالتمدد بحرية. تعديل طول وإرتفاع الكعب حسب حاجتك العملية مع الانتباه دائماً لأحذيَةٍ غير ضيقة للغاية ولا فضفاضة جداً كي تبقى قدميك ثابتتين ومستقرَّتي داخل الحذاء.
- فحص قدميكي بانتظام: راقبي بشرتك ونسيج قدميك بحثا عن علامات الإصابة مثل الطفح الجلدي أو التقرح أو التغيرات الأخرى الغريبة. هذا يعطي فرصة مبكرة لكشف المسائل الصحية المحتملة وعلاجها قبل تفاقُم الحالة.
- التغذية الصحية: النظام الغذائي المتوازن المغذي بما يحتاج إليه جلدك وشعرك وأظفارُك يساهم مباشرة في تحسين صحة وقدمة بكامل جسده كذلك؛ إذ إن نقص بعض العناصر الغذائية كالحديد وفيتامينات "أ" و "E" يمكن أن يضعف البشرة والأظافر مما يستوجب زيادة كمِّ تلك المواد الموجودة في طعامِك الطبيعي كما هو موصوف لدى العديد ممن يعملون بمجالات الطب البديل والصيدلة الصحية الحديثة ذات الخبرة الواسعة بهذا المجال علميا ومن الناحية العلمية أيضا عبر الأخذ برأي مؤسسات البحث العلمي العالمية بشأن هذا الموضوع الحيوي الهام ذو الصلة المباشرة بحياة البشر عموما وسائر مخلوقات الله تعالى خلقا وصناعة خلقه سبحانه وتعالى رحمان رحيم بهم جميعا بلا استثناء لذلك ينصح باتباع نظام غذائي مفيد لصحة عامة للجسد ويعزز قدرتهم الاستيعابي بصفتهن حلقة وصل أساسية فيه وعلى رأس ذلك عدم اغفال شرب المياه بمقدار مناسب منها كل حين وحين بهدف المحافظة دوما على حالة نشاط وحيوية مستدامة دون افتقاد لشروط السلامة اللازم تواجدها آنذاك .
باتباع هذه الخطوات البسيطة والإجراءات الوقائية يمكنك التأكد مِن الحصول علـى فوائد جمالية كثيرة وفعل فعَّاله لاحقا تجاه حالتكما الخاصة متعلقاتهما بيولوجياً بجوار تأثيره الأكبرعلى الجانبين النفسي والجسماني أيضًا وذلك عندما يشعر الشخص نفسه بأنه يتمتع برفاهيته كامله فيما له علاقة بتلك المناطق تحديدآ والتي ترتكز فوق سطح الأرض أرض أرضنا المقدسة منذ وجود أول أب لنا آدم عليه السلام رائدا فيها ثم خلفائه بإذن رب العالمين جل جلاله وهو القادر القدير فهو المدبر لكل الأمور وبالله التوفيق والسداد والسداد المستمر دائمآ آمين يا رب العالمين....