يُعدّ كل من التنس والبادل ألعاباً مضربية متعة تستهدف تنمية مهارات التحكم في الكرة، إلا أن كلا اللذان يختلفتا في عدة جوانب أساسية تتعلق بمضارب اللاعبين، ومقاسات الملاعب، ونظام اللعب.
1- المضراب:
يُستخدم في لعبة التنس مضرباً طويل الشكل، يتميز بوجود خيوط ربطة تنتشر على سطحه وتساعد في ضرب الكرة بقوة كبيرة لتجاوز الشبكة. أما في لعبة البادل، يتم استخدام مضرب قصير يمتلك مقبضاً قصيراً، ويتميز بسطحه الصلب المكون من حشوة رغوية مغلفة بطبقة خارجية من الألياف الزجاجية أو الكربونية، مما يسمح لللاعبين بمزيد من التحكم في التسديدات.
2- نمط اللعب:
تُلعب لعبة التنس عادةً بشكل فردي، مع إمكانية اللعب كزوجٍ في بعض الاستثناءات. بينما تم تصميم لعبة البادل من البداية ليتم لعبها بشكل زوجي، مما يزيد من عنصر التعاون والتنسيق بين اللاعبين.
3- الكرة:
تُصنع كرات التنس والبادل عادةً من نفس المواد، وتُنفخ بنفس الضغط في العديد من المصانع. ومع ذلك، يُلاحظ أن كرات البادل ترتدّ بقوة أقل من كرات التنس عند اصطدامها بالجدران.
4- طريقة اللعب:
في لعبة التنس، تنتهي دور الكرة بمجرد خروجها عن حدود الملعب. أما في لعبة البادل، يمكن استمرار اللعب إذا تمكن اللاعب من الوصول إلى الكرة وخارجة عن الملعب وإعادتها إلى داخل الملعب.
5- مساحة الملعب:
تُلعب لعبة البادل في ملعب صغير نسبيّاً يبلغ مساحته حوالي 10x20 متر، بينما يُلعب التنس على ملاعب أكبر بكثير، قد تصل مساحتها إلى ضعف أو ثلاث مرات مساحة ملعب البادل.
6- الجدران:
يُعدّ نوع الجدران المستخدمة في كل لعبة من الاختلافات المميزة. تُصنع جدران ملعب البادل من مواد تمتلك خاصية ارتداد الكرة عند الاصطدام، بينما لا تتمتع جدران ملعب التنس بهذه الخاصية.
7- عدد اللاعبين:
يُقدّر عدد لاعبي التنس في العالم بنحو 87 مليون لاعب، بينما لا يتجاوز عدد لاعبي البادل 20 مليون لاعب.
8- سهولة التعلم:
يمكن تعلم كل من لعبة التنس والبادل مع التدريب والتمرن. يُعتبر تعلم لعبة البادل أسهل من لعبة التنس، ربما لأنها تعتمد أكثر على العقلية والمرح مقارنةً بالقدرة البدنية والقوة والمرونة.
9- التاريخ:
تُعدّ لعبة التنس من الألعاب القديمة التي ظهرت منذ القرن السادس عشر، وفي ذلك الوقت كانت تشبه إلى حد كبير لعبة البادل في الوقت الحاضر. يُعتقد أن لعبة التنس نشأت على أساس لعبة البادل.