تعد الرجفة، والتي تعرف أيضًا باسم الشد العصبي أو الرعشة، ظاهرة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص تحت مجموعة متنوعة من الظروف. هذه الحركات اللاإرادية قد تتراوح بين خفيفة وغير ملحوظة إلى شديدة ومؤلمة. في هذا المقال, سنستعرض الأسباب الرئيسية لرجفة الجسم وكيف يمكن التعامل معها.
- السبب الأكثر شيوعاً: القلق: القلق النفسي هو أحد الدوافع الأكثر انتشارا للرعشات الجسدية. عندما يشعر الشخص بالتوتر أو الخوف, يفرز جسمه هرمون الإبينفرين مما يؤدي إلى زيادة النشاط العصبي وقد ينتج عنه رعشات.
- اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط (ADHD): الأشخاص الذين يعانون من ADHD غالبًا ما يظهرون علامات واضحة للرعشات بسبب مستوى الطاقة الزائد لديهم.
- أمراض الجهاز العصبي: الأمراض مثل مرض باركنسون والخرف الناجم عن مرض آلزهايمر يمكن أن يتسببا في راجفات مستمرة نتيجة للتلف في خلايا المخ المسؤولة عن التحكم بالحركة.
- نقص التغذية: بعض حالات النقص الغذائي مثل انخفاض مستويات بوتاسيوم الدم أو المغنسيوم يمكن أن تؤدي أيضا إلى رجه في اليدين والأصابع.
- الأدوية والعقاقير: الكثير من الأدوية بما فيها تلك المستخدمة لعلاج الاكتئاب وأمراض القلب والسكر قد تسبب رد فعل جانبي وهو الشعور برجة في الجسم.
- التغيرات الفسيولوجية: التعب والإرهاق البدني, الحرمان من النوم, وجفاف الجسم كلها عوامل بيئية يمكن أن تحفز الراجفة.
- الحالات الوراثية: هناك عدة حالات وراثية مثل متلازمة ستاركاردت وأنثيون مرتبطة بتطور راجفه جسديه منذ الولادة.
- الموقف النفسي: الضغط النفسي المستمر، الغضب، والاستياء الداخلي قد يساهم أيضاً في ظهور رجفتان جسمانية.
- العوامل البيئية: درجات حرارة الغرفة الباردة جداً، الرائحة القوية، والأطعمة الدهنية وغير المعتمدة عليها بشكل طبيعي قد تكون سبباً في الشعور بالرهبة والشعور برياجفة بسيطة للجسم كاستجابة أوليه لهذه المؤثرات الخارجية.
- الفئة العمرية: رغم أنها ليست سبب مباشرة ولكن غالباً ما ترتبط الرجفات ارتباط وثيق بالعمر؛ فمع تقدم السن تصبح عضلات الإنسان أقل قدرة على القيام بحركات دقيقة وأكثر عرضة لتسارع نبضات قلبها وبالتالي شعورا بثقل وتذبذب بالأيدي أثناء الكتابة مثلاً.
في النهاية, إن معرفة الأسباب المختلفة التي تقف خلف مشكلة الرعشه تساعد الأفراد على فهم حالتها الصحية ومعرفة كيفية إدارة الأعراض بطرق فعالة ومتكاملة سواء كانت صحياً أم اجتماعياً أم نفسياً حتى تتمكن من عيش حياة أكثر هدوء واستقرار رغم تحديات حالة كهذه.