أسباب الإصابة بالبواسير لدى الرجال: نظرة شاملة

البواسير هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على كلا الجنسين، ولكنها أكثر شيوعًا بين الرجال بسبب بعض العوامل البيولوجية والفسيولوجية. هذه الحالة تحدث عندما تتو

البواسير هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على كلا الجنسين، ولكنها أكثر شيوعًا بين الرجال بسبب بعض العوامل البيولوجية والفسيولوجية. هذه الحالة تحدث عندما تتورم الأوردة داخل المستقيم أو حول فتحة الشرج، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والألم خلال حركة الأمعاء. سنستعرض في هذا المقال أهم الأسباب التي تساهم في زيادة خطر إصابة الرجال بالبواسير.

  1. العادات الغذائية: النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف قد يساهم في الإمساك، وهو أحد المساهمين الرئيسيين في ظهور البواسير. نقص تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يعيق عملية الهضم الطبيعية ويسبب ضغطاً على الأوردة حول منطقة المستقيم والشرج.
  1. انخفاض النشاط البدني: قلة ممارسة الرياضة والجلوس لفترات طويلة، خاصة أثناء العمل المكتبي، يمكن أن تقود إلى بطء حركية الأمعاء وتزيد الضغط على الأوردة، وبالتالي تعزز احتمالية تكون البواسير.
  1. السمنة وزيادة الوزن: الوزن الزائد يضع عبئا إضافيا على عضلات الجسم وأعضاء الجهاز الهضمي بما فيها تلك الموجودة حول منطقة الشرج والمستقيم، ما يعرضها لمزيد من الضغط وقد يقود للإصابة بالبواسير.
  1. التقدم بالعمر: مع تقدّم العمر، تصبح الأوردة رقيقة وضعيفة بشكل طبيعي، وهذا يجعلها عرضة للتمدد والتورم بسهولة أكبر مقارنة بالأعمار الأصغر سناً.
  1. الإجهاد عند التغوّط: محاولة دفع براز صلبة بالقوة أثناء الحركة المعوية يمكن أن تضغط بشدة على أوردة المنطقة السفلى وتؤدي لتكون البواسير.
  1. الأمراض الوراثية: هناك حالات معينة مثل أمراض القلب واضطرابات تخثر الدم والتي ترتبط بتكوين البواسير نتيجة تأثيرات عائلية محتملة.
  1. الحمل والإنجاب: رغم أنها ليست مرتبطة مباشرة بالذكورة، إلا أنه ينصح ذكره هنا ضمن عوامل الاختطار للرجال أيضًا؛ حيث يشكل الحمل وسنوات الخصوبة فرصتين لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالإمساك والبواسير؛ لذلك فإن التحكم بالنظام الغذائي ومراجعة نمط الحياة مهمتان بشكل خاص لهذه الفئة السكانية أيضاَ.
  1. بعض الأدوية: استخدام أنواع معينة من الدواء لفترة طويل قد يجهد نظام الشخص الهضمي ويمكن أن يؤدي لبروز البواسير كتأثير جانبي غير مرغوب فيه. ومن الأمثلة الشهيرة للأدوية المرتبطة بهذا التأثير الجانبية أدوية المضاد الحيوي وفيتامينات د، بالإضافة لأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم والقلب والكبد وغيرها الكثير حسب نوع الدواء واستخداماته الطبية الخاصة لكل مريض.
  1. وظائف مهنية متطلبة: عمالة ثقيلة بدنية وعمل جلوسي مطول قد يساهمان بصورة ملحوظة بإحداث تغيرات تشريحية ونفسية للجسم مما يدفع للحالة الصحية الغير مرغوبة وهي "البواسير".

تعد الوقاية خيرٌ من العلاج دائماً فيما يتعلق بحالات صحية مزعجة كالـ"بواسير"، وذلك عبر اتباع نهج غذائي نشيط وشامل ومراقبة مستمرة لاستجابة جسم المرء لنظم حياته اليومية المتنوعة. كما تجدر الإشارة إلى دور دور الرعاية الصحية الاستشاريه والعلاجيه عند وجود شكوك حول اشتداد الأعراض أو استمراريتها حتى باستخدام طرق التعافي الذاتية المنزلية المختلفة المحلية والمعروف عنها فاعليتها لكن تحت اشراف طبى متخصص كلما اقتضى الأمر ذلك ضرورة قصوى .


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer