في مرحلة ما قبل الولادة الأخيرة، قد تشعرين بمجموعة جديدة من التحديات والتغيرات الجسدية والعاطفية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ في تحقيق راحة وأمان أكثر أثناء هذه الفترة الحساسة:
- التغذية الصحية: حافظي على نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات والفواكه والخضروات الطازجة. تجنبي الأطعمة المعلبة والمصنعة قدر الإمكان. استشيري الطبيبة حول المكملات الغذائية اللازمة لتعزيز صحتك وصحة جنينك.
- الراحة والاسترخاء: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم والنوم الجانبي لتقليل الضغط على ظهرك ووريد الأوردة الرئيسية. ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق سوف يساعدان أيضًا في تخفيف التوتر والقلق.
- النشاط البدني المناسب: المشي المنتظم وممارسة الرياضة الخفيفة كالركض البطيء أو ركوب الدراجات يمكن أن يحسن مزاجك ويقلل الألم ويحفز عملية الولادة الطبيعية. ابدئي بنشاط خفيف واشتركي مع الطبيبة لتحديد مستوى النشاط الآمن لكِ.
- رعاية جلدك وفمك: احتفظي بحمام ساخن مرة واحدة يوميًا للمساعدة في تهدئة عضلات الظهر وتخفيف آلام القدمين. اعتني بفمك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان فلورايد لمنع تسوس الأسنان والحفاظ على رائحة الفم المنعشة.
- استعدّي نفسياً وجسدياً للولادة: حضور جلسات التأهب للولادة ودروس التعليم المهني ستجهّزك بشكل أفضل لتحقيق ولادة صحية وآمنة. تعلمي تقنيات التنفس والتحكم بالألم حتى تكوني مستعدّة تماماً لما سيأتي بعد ذلك.
- متابعة الرعاية الطبية: احرصي على زيارة طبيبتك بانتظام لإجراء الفحوصات الدورية وتحديث خطة الرعاية الخاصة بك. تأكدِ من وجود رقم طوارئ محدّد لديكِ للاستخدام عند الحاجة إليه وحاولي إعداد قائمة بالمستشفى والإمدادات اللازمة لبقاء طفلكِ مرتاحًا وسعيدًا منذ اللحظة الأولى له خارج الرحم الأمومي المباركة!
تذكرْ دائمًا أنه رغم اختلاف رحلة كل امرأة حامل، فإن اتباع نهج شامل للرفاهية النفسية والجسدية سيضمن تعظيم فرص تجربة ولادة سعيدة وبنية عائلية قوية للعائلة الجديدة الناشئة بإذن الله تعالى وعونه سبحانه وتعالى.
