يعتبر نمو الشعر الزائد على وجه المرأة ظاهرة طبيعية يمكن أن تحدث لأسباب مختلفة ومتعددة. هذه الظاهرة، المعروفة باسم هيرسوتيزم، ليست مرضاً في حد ذاته ولكنها قد تكون مؤشراً على حالة صحية كامنة تتطلب التشخيص والعلاج المناسبين.

في بداية الأمر، تجدر الإشارة إلى أن الأنواع المختلفة من الهرمونات تلعب دوراً رئيسياً في تحديد شكل وكثافة شعر الجسم بما فيها الذقن. هرمون الأندروجين هو الغالب فيما يتعلق بهذا الشأن، وهو المسؤول بشكل أساسي عن تطوير الصفات الجنسية الثانوية للذكور مثل كثافة الشعر في منطقة الوجه والجسم. ومع ذلك، حتى الأشخاص الذين يفتقرون لمستويات عالية من هذا الهرمون قد يعانون من زيادة غير متوقعة في الشعر بسبب اختلال توازن مستويات بعض المواد الأخرى التي تحول الأندروجينات داخل جسم الإنسان.

هناك عدة عوامل تساهم في ظهور شعر الوجه عند الإناث:

1. الاضطرابات الهرمونية: أحد أكثر التقارير شيوعا حول سبب هذا النوع من النمو غير المرغوب فيه لها علاقة باختلال توازن الهرمونات. مثلاً، متلازمة تكيس المبايض Polycystic Ovary Syn (PCOS) هي حالة شائعة ترتبط بالإنتاج الزائد للهرمونات الذكرية والإصابة بالسمنة وصعوبات الحمل وغيرها الكثير والتي عادة ما تؤدي لنمو الشعر بكثافة كبيرة فوق الخطوط الطبيعية للشعر. كما أنه عندما تقوم الغدد الكظرية بتكوين كميات زائدة من الهورمونات المؤدية للأندروجين فقد يؤثر ذلك أيضا ويشجع على فرط نمو الشعر.

1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دور هام أيضاً؛ إذا كانت أمهات هؤلاء السيدات أو جدّتهنَّ مصابات بنفس المشكلة فمن المحتمَل جداً أن تخلف تلك الحالة لعائلتهم هنَّة كذلك.

1. الأدوية والأطعمة: بالنسبة لقائمة الأدوية فإن العديد منها لديه القدرة على التأثير مباشرة على معدلات إنتاج الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج البروتين وبالتالي تشجيع نمو الشعر بشكلٍ عام مما يشكل سبباً إضافياً لهذه القضية الصحية الخاصة بالشعر الزائد لدى الرجال والسيدات alike. بالإضافة لذلك، هناك أدلة مبكرة عبر دراسات محدوده تقترح وجود ارتباط نوع ما بين استهلاك نسبة مرتفعَه من اللحوم الحمراء وتمثيل الغذائي الخاص بالأندروجينة والذي ربما يفسر كون البعض ممن يستهدفوا النظام النباتي أقل عرضة للإصابة بحالات مشابهة لهذه الحاله المرضيه تحديدا .

1. الحالة النفسية والتغيرات البيولوجية أثناء سن اليأس: خلال مرحلة بلوغ المرأة وما بعد انقطاع الحيض تبدأ عملية تغيُّر تركيب وتوزيع الدهون تحت الجلد مع انتقال جزء كبير منه نحو مناطق أخرى كالوجه وأعلى الرأس ونهايتهِ وهذا بالتالي يدعم قوة الشعره الواحدة ويؤدي لرؤيتها بمظهر أكثرفخامة ولمعه وهي ملاحظه واضحه خاصة ضمن طبقات الناس المصابه بسكري الدم المرتفعات والمصابين بالفعل بالحالات المرضيه المختلفه المتعلقه بخلل وظائف غدد الدرق وغيرها كثيرٌ والكثير ألذالك .

1. بعض أنواع العدوى والبكتيريا: هناك حالات نادرة تصاحب تأثيرات جانبية لشخص أصيب بمرضى كسل الغده الدراقيه Thyroid Dysfunction ومن ثم ظهرت عليهم علامات طفح جلدي شديدة وحب شباب وفروه رأس دهنية يعقب كل واحد منهم ازدياد ملحوظ بكيفية وكيفية وزنه! وقد اثبت العلم حديثآ انه بإمكانه علاج معظم أشكال التهاب بصيلات الشعر الناجمعن البكتيريا باستعمال المضادات الفيروسية الفعال, وذلك وفق الدراسه المنشور فى جريدة الجمعيه الامريكيه لتقدم الطب الحديث الحديثة اتجاه استخدام مضادت حيويه خاصه للحالات الاقتصاديه ذات الاتصال المباشر بجنس البشر مواجهة للميكروبوبات مزكومة حرارتا وبيئتها المحيطه خارج اجسامنا .

وفي النهاية، إن فهم جذور مشاكل الشعر الزائد أمر حيوي لتحقيق هدف العلاج المستدام والقادر علي تحقيق نتيجة فعليا أفضل واشمل لكل واحده تعاني حاليًا من احدى اعراض ذكرونا آنفا ساهمت جميعها لنشر المعلومه اللازمه لفهم الجانب الديني والصحي لهذه المسأله الهامه جدًا والتي تستحق التفصيل والشرح المبسط أمام الجمهور العام خصوصًا لمن ليس لديهم معرفه سابق بيها !