مخاطر صحية محدقة: لماذا تجنب النوم على البطن أمر ضروري لحماية جسمك وصحتك العامة

النوم هو جزء أساسي من روتيننا اليومي ويؤثر بشكل كبير على صحة أجسامنا ورفاهيتنا. ومع ذلك، فإن الطريقة التي ننام بها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية إذا لم

النوم هو جزء أساسي من روتيننا اليومي ويؤثر بشكل كبير على صحة أجسامنا ورفاهيتنا. ومع ذلك، فإن الطريقة التي ننام بها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية إذا لم يتم اختيارها بحكمة. أحد المواقف غير الصحية للنوم الشائعة هو الاستلقاء على البطن. في هذا المقال، سنستكشف الأسباب العلمية التي تجعل من المهم جداً تجنب هذه الوضعية أثناء الليل.

الضغط السلبي على العمود الفقري والأعضاء الداخلية

عندما تنامين على بطنكِ، يؤدي وزن جسمك بالكامل إلى تحريف العمود الفقري الطبيعي، مما قد يتسبب بمرور الوقت في ألم العضلات والمفاصل وتشنجات الظهر الناتجة عن عدم الراحة الدائمة للفقرات. بالإضافة لذلك، يضغط المركز الثقيل لجسم الإنسان - عند منطقة المعدة والسرة مباشرة-على الأعضاء الحيوية مثل الرئتين والكبد والقلب؛ وهذا يعني تقليل كفاءتها ونسبة الأكسجين الواصلة إليها خلال فترة النوم الهامة لاستعادة الطاقة والاسترخاء الجسدي والعقلي.

تفاقم حرقة الحمض المعوي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى

إذا كنت تعانين بالفعل من ارتجاع حمضي مزمن أو اضطرابات هضمية أخرى, فمن المحتمل أن تتفاقم حالتك عندما تستلقي على بطنك. بسبب جاذبية الأرض وضعف عضلة الصمام بين المرئ والمعدة، ترتفع الأحماض داخل المعدة نحو الأعلى باتجاه المرئ والمريء مسببة شعوراً حارقا مزعجا ويمكن حتى الوصول للحلق ابتلاعاً للأحماض المؤلمة. إن تغيير اتجاه نومك لتجنب تلك المنطقة الحرجة يساعد كثيرا بتخفيف هذه المشكلة والحفاظ على نظام غذائي أكثر متانة واستقرارا للجهاز الهضمى بشكل عام.

زيادة خطر الإصابة باحتباس سوائل الجسم وانحباس التنفس

تحدث احتباس السوائل عادة نتيجة تخزين زائد للسائل البلوري الموجود حول الخلايا والذي يعمل عادة كمادة تشحيم لها وللحفاظ عليها نشطة وإنتاج طاقة خلويه نظيفة ولكن إرهاق بعض الآليات الفسيولوجية لتحريك الدم المتعلق بنمط وسلوكيات معينة كالاستلقاء على الوجه لفترة طويلة يقيد تدفق المحاليل الناقلَّة خارج الخلية؛ وبالتالي تجمع المزيد منها داخليا مما يعيق عملية تضخم انسجة وأعصاب مناطق مختلفة بجسد الانثى بما فيها المخ والعضلات القلب وهكذا ستبدأ بالتعب والإرهاق العام حسب مستوى تراكم الماء الزائدة لدى الشخص المصاب بذلك المرض الوظيفي الصحي الغير خطيرة إلا بمراحل . كما أنه وفق نفس المنطق السابق ذُكر وهي تأثير ثقل الجزء الأمامي للعضو الحيوي الأكثر أهميته بالنسبة لكافة وظائف عضوينا الأخرويين "الرئة" سوف تحدّ بشدة القدرة القصوى لنظام respiratoire خاصة وأن استقامة القناة الهوائية مرتبط ارتباط وثيق برؤية فسيولوجية واضحة وليست مجوفة وغير منتظمة ومتعرشة عبر قنات الرئه الرئيسيـة ومن ثم فرانه الثانوية للتفرعات الفرعية التالية لكل منهما وهو ما سينتج عنه حتما انقطاعات مؤقتــة وخفيفة نسبياً لكن تكراراتها المنتظمة تهدد بصورة خطيرة قدرتنا علي الحصول علي قدر كافي ودقيق لأوكسجين الحياة البشرية اللازم لصالح نجاح عمليات التمثيل الغذائية الخاصة بنا والتي بدوره تحقق لنا إنتاج قوة وعزيمة يومية لإتمام واجبات حياتينا الأكاديمية ومهنية وشخصية بكل سهولة واتزان مناسب للمرحلة العمرية المختلفة لدينا جميعا بدون احتشاء دموي دماغي مفاجأة مصيبة ولا تعرض لاحتمالات عالية للإصابة بسكتات قلب مفتوحة مميتة رغم كانت نقاشنا هنا عن حالات أقل شديدة وطبعن قابلة العلاج.

إن فهم التأثيرات الصحية لهذه الوضعية أثناء النوم يعد أساسيا لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية تنظيم بيئات نومنا الشخصية لتعزيز الصحة المثلى والصحة الوقائية المستدامة عبر مراحل حياة الأفراد المختلفون طبقا لعوامل العمر والجنس والتاريخ العائلي للأمراض المحدده المرتبطة بالنوم مثل سندروم الألم المزمنة والسمنة وفقدان الوزن وما شابههم كذلك محتواها ذات الجانبين المفيد والمعاكسللعامل الربطي بينهما كونذكر البعض منهم ليس فقط عوامل محفزة بل ربما تكون سببا غالبأ لبعض الاختلالات المساوءالتي نواجهها في مجتمع القرن الحالي الحديث تكنولجيفي خصوصيتا فيما وصل إليه مجال ا


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات