ملخص النقاش:
## قرير تفصيلي:
دار النقاش حول مدى تلاءم وملاءمة عدالة كمثالٍ عامٍّ وحتميات تغيُّر المفاهيم الاجتماعية والثقافيّة عبر الزمان. بدأ برهان الشرقاوي المحادثة بالتعبير عن قلق محتمل بشأن تركيز شديد على قابليَّة تغيير فهم العدالة وقد تؤدي بهذه الطريقة إلى خداع الذات باستخدام مصطلحات مثل "التكيف والتطور"، مما يشكل تهديدا لحماية أساسيات الحرية والحقوق. ويعتقد أن الجمع بين الثبات والمعرفة الأكاديمية والإنسانية ضروري لتجنب أي شكل من أشكال الإنحلال.
فهم متعدد لموضوع التغيير
ردت نورة الموساوي موضحة أنه بينما صحيح أنه يمكن ضبط النبرة حيال قابلية التغيير، إلا أنه ليس بالضرورة مصدر ضعف بل دافع للتحسين والإصلاح المستمر الذي يعد جزءًا أصيلًا من ثبات العدالة نفسها.
دور الطبيعة الدينامية ومقاومة التغييرات المدمرة
وأضافت ضحي التازي وجهة نظر مشابهة حيث أكدت على طبيعة المفاهيم الأخلاقية المتغيرة مع مرور الوقت، مشددًا على ضرورة عدم الخوف من المرونة بل استخدامها لصالح دفع عجلة تحقيق المزيد من العدل وإنصاف أكبر. وأشار أيضا إيهاب بن فارس لاحقًا بأنه رغم التأكيد على القدرة على التعايش ، فإن الخط الفاصل واضح بين تواكب المعاصرة والانهزام أمام الأهواء الشخصية والقومية المختلفة.
احتياطات ضد الانحراف
كان لدى برهان الشرقاوي وجهات النظر المُوسَّعة والتي تضمنت الحاجة إلى توخي الحذر حتى لا يسقط الأفراد فريسة لوهم الانحلال تحت ستار التطور . وبالمثل أعرب كل من Irwine Reyonlds, Inas Al Salemi , Tuhina Ben Faris عن نفس المخاوف الدقيقة بشأن الوقاية من فقدان جوهر قضية الدفاع عن حقوق الإنسان وضمان بقاء تلك الضمانات المجسدة في هياكل قوانينا وقواعدنا المؤطرة للحرية.
الاتزان المرجو بين الاستقامة والابتكار
وفي نهاية الأمر اتفق معظم المشاركين في المناظرة على أهمية البحث عن حل وسط بين محافظة الوضع الحالي ومتطلبات تجديد الوصف لأشكال مختلفة للعدالة وذلك بما يتمسك بالأصول الأصيلة لهذه المؤسسات ويضمن أيضاً قدرتهاعلى تقديم رد فعل فعال بناءً علي ظروف وقت حدوثها ومتطلباته الخاصة بها.