يعتبر لبس الذهب محرمًا بشكل عام بالنسبة للرجال حسب الشريعة الإسلامية، حيث ورد في أحاديث نبوية تحذر من ذلك. ومع ذلك، هناك استثناء يسمح بـ "اليسير"، ولكن بشرطين رئيسيين: الأول هو أن يكون الفعل ضروريًا وليس مجرد زينة، والثاني أن تكون الكمية صغيرة جدًا بحيث لا تُعتَبر زينة.
وفي حالة سؤالك الخاص، فإن دمج خاتم الذهب مع خاتم آخر ليصبح جزءًا لا يتجزأ منه -حتى ولو كانت قطعة بسيطة- لا يعد ضمن الاستثناء الذي يسمح به الدين الإسلامي. فالذهب هنا لم يعد فقط "قطعة يسيرة"، ولكنه يشكل الجزء الأكبر والخارجي الواضح من الخاتم الجديد. إن هذا الفعل يتعارض مع التحذيرات المتعددة التي تصدرها السنة النبوية بشأن لبس الذهب.
وقد وضحت عدة روايات صحابية أهميتها هذه المسألة. فعلى سبيل المثال، عندما رأى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً يُرتدي خاتماً من الذهب، أمر بإزالته وقال إنه أمر مشابه لقرب شخص نفسه إلى نار مشتعلة! وهذا يدل على شدة حرمة الأمر. حتى القصص المعروفة مثل قصة معاوية بن أبي سفيان تشدد أيضاً على منع لبس الذهب كزينة بدون أي استثناء لأقل كمية ممكنة منها.
خلاصة القول، يجب عليك تجنب ارتداء الذهب لأنها تعتبر حراماً وفقاً للشريعة الإسلامية، بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها تقديمها أو استخدامها. يمكنك البحث عن بدائل أخرى كثيرة ومباحة لتلبية احتياجاتك الجمالية.