يمكن للمسلمين الذين يرثون لوحات رسمها آبائهم النظر فيها لتحديد حكم شرعي مناسب قبل التفكير في بيعها. هناك نوعان رئيسيان من اللوحات يناقشهما هذا المقال: those that depict natural scenes and those featuring human or animal forms with or without souls.
اللوحات الطبيعية
اللوحات التي تصور مشاهد طبيعية مثل المناظر الطبيعية أو الحيوانات والفواكه وغيرها بدون روح بشرية تعتبر مباحة حسب السنة النبوية المطهرة. يمكن بيع هذه اللوحات والاستمتاع بثمن البيع وفقاً للشريعة الإسلامية.
اللوحات التصويرية لشخصيات ذات أرواح
أما بالنسبة للوحات التي تحتوي على صور بشريّة أو حيوانية ذات أرواح، فهي تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الصور الكاملة والشاملة للأرواح
هذه الأنواع من الصور تعتبر مكروهة ومن المحرم نشرها وتداولها. ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه "صُورُ" تعني أي شكل مصوّر بيد الإنسان وأن الشيطان يدخل تلك الصور. كما يقول ابن عباس رضى الله عنه:"إن الله إذا حرّم شيئاً حرّم ثمنه". وبناءً على ذلك، يجب عدم بيع هذه الأعمال الفنية لأن الثمن سيصبح أيضاً حرام.
القسم الثاني: الرسومات الجزئية
وفي المقابل، الرسومات التي تتضمن جزءاً واحداً فقط من الشخص أو الحيوان الذي يملك الروح، كالرأس مثلاً، يُعتبر أمراً مختلفاً حيث يمكن اعتبارها ضمن الحدود الآمنة شرعياً بناءً على رأي جمهور العلماء. إذ إنه بمجرد قطع الجزء المتعلق بالحياة منه، ترتفع عنه تسميته بصورتك الكامل المخالف للشريعة. ويذكر البعض أن جبريل عليه السلام أمر بأن تُقطع رؤوس التماثيل حتى تصبح مشابهة الأشجار. وبالتالي، بإمكان المسلمين بيع هذه الرسومات جزئيه كونها ليست مخالفة للإسلام كما هي حال التماثيل الكاملة.
مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأحكام السابقة، يستطيع المسلمين اتباع توجيهات الدين الإسلامي عند التعرض لحالة مماثلة بشأن ممتلكاتهم الوراثية.