الحفاظ على تغذية جيدة ومتوازنة أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية ليس فقط لصحة الأم ولكن أيضا لتطوير الطفل داخل الرحم بشكل صحيح. بعض العناصر الغذائية تلعب أدواراً حاسمة في زيادة وزن الجنين بطريقة صحية ومثالية. إليك قائمة بالأطعمة التي قد تساهم في تحقيق ذلك:
- البروتينات: تعتبر البروتينات مكون أساسي لبناء الخلايا والأنسجة الجديدة لدى الجنين. اللحوم الطازجة، الدجاج، الأسماك، البيض، والبقوليات كلها مصادر جيدة للحصول على هذه المغذيات الضرورية.
- الأحماض الدهنية الأوميغا 3: تُعرف الأحماض الدهنية الأوميغا 3 بأنها مهمة جداً للنمو العقلي والعصبي للأطفال. يمكنك الحصول عليها من الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، وكذلك من المكملات الغذائية إذا كانت متاحة وآمنة تحت إشراف الطبيب.
- الفواكه والخضروات: غنية بمجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن التي تدعم نمو الجنين وتقلل من خطر الولادات المبكرة وغيرها من المشاكل الصحية المرتبطة بالحمل. الفواكه والخضروات الملونة بما فيها البرتقالي والأخضر الأحمر خصوصاً غنية بمضادات الأكسدة القيمة.
- الحديد: الحديد يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويعزز صحة القلب والدورة الدموية لكلا الأم والطفل. يمكن العثور عليه في لحوم الحمير، العدس، الشوفان، والتمر المجفف والمُدهن بالقليل من الزيت النباتي.
- الكالسيوم: يلعب دوراً أساسياً في بناء عظام وأسنان قوية لكلٍّ منهما الأم والطفل. منتجات الألبان ومنتجات الصويا قليلة الدسم هي خيارات رائعة لذلك بالإضافة إلى عصائر الخضروات الورقية كالسبانخ.
- الألياف: تعزيز النظام الهضمي وتعويض نقص المياه هما وظائف هامة للألياف الغذائية والتي توفر الوقاية ضد الإمساك خلال الحمل. يعتبر خبز القمح الكامل والفاصولياء والحبوب الكاملة مصادر ممتازة لهذه الألياف الغذائية المفيدة.
- الماء: أخيرا وليس آخرا، الماء هو اللبنات الرئيسية لأجهزة الجسم المختلفة ويجب شرب حوالي ثمانية أكواب يومياً للمحافظة على رطوبة الجسم ودعم عمليه النمو الخاصة بالجنين.
من الجدير بالذكر أنه رغم أهميتها القصوى لهذه المواد الغذائية، ينصح باستشارة محترفي الرعاية الصحية قبل بدء خطة غذائية جديدة خاصة إن كان هناك حالة طبية موجودة أو تاريخ مرضي معروف للإصابة بحساسيه تجاه أحد أنواع الغذاء المذكورة هنا.