بعد دراسة دقيقة لقانون المواريث الإسلامي وتعريف الحالات المختلفة، يمكن تلخيص الوضع فيما يلي:
الأشخاص الذين لهم حقٌّ في الميراث من جَدِّك وجَدَّتك هم الأشخاص الأحياء فقط حين وفاتهما. بناءً على المعلومات المقدمة، هؤلاء هم:
- عموك الرابع.
- عمتاك الخامسة والسادسة والثامنة والتاسعة.
- أنت - إذا كنت قد ولدت قبل وفاة والدِك -.
- أختاك - إذا كنّ قد ولدتا قبل وفاة والدِك -.
بالنسبة لحصة كل فرد من هذه المجموعة، فإن القانون الإسلامي ينظم عملية التوزيع بشكل دقيق. هنا كيفية قسمة ميراث الجد والأجداد حسب الخطوات التالية:
ميراث الجد:
* يُعطى الجزء الأكبر للجدة (أساساً الثمن)، الباقي يُقسم بالتساو بين الأولاد الثمانية.
* لكل ذَكر نصيب ضعف الأنثي. لذلك، سيكون حصة الذكور مرتان ومقداره 14 جزء مقابل 7 للأناث.
* عند حساب النسبة: تُقسم التركة لـ 88. ستكون نسبة الربح كالآتي:
+ للزوجة: 11%.
+ لكل ذَكر: 14%.
+ لكل أنثى: 7%.
ميراث الجدة:
* تعامل حالة الجدة بنفس الطريقة السابقة ولكن بدون وجود الزوجة كونها غير موجودة في هذا السياق.
* نتيجة للموت المبكر للعمة رقم ٣، العم رقم ٧، والوالد المُعنى هنا؛ لن يكون لديهم مشاركة في ميراث الأم لأنه تم وفاتهما قبلاً.
* لذا، يجب القسمة بين الأقارب الناجين وهي كالتالي: ابنه واحد و خمس بنات. وهذا يعني أنه يوجد حرفيًا سبعة أشخاص سوف يستلمون الميراث.
* حيث تنقسم الفرصة بمعدّل 7%.
إذا قررت الأسرة الاحتفاظ بالمزرعة وعدم بيعها، بإمكان الدخل السنوي الخاص به أن يُستخدم لتوزيع الميراث المستحق لكل شخص من خلال تطبيق نسب المشاركة المناسبة لهذه الحالة المعينة بدقة طبقاً للشريعة الإسلامية.
في نهاية المطاف، حتى لو اختارت الأسرة إبقاء العقارات داخل العائلة دائماً، فإن الأفراد الذين لهم مستحقات شرعية لديه الحقوق الكاملة للحصول عليها عندما يريدون فعل ذلك – سواء عن طريق استلام हिصتها الشخصية مباشرة أو عبر البيع والحصول على ثمنها نقداً. وفي حال رفض بعض الناس قبول مصالحهم الأصلية طوعياً لصالح الآخرین، فهذا يبقى اختيار شخصی وليس فيه مخالفات قانونية بشرط رضا جميع المتضررین منه أيضا.