تعاني العديد من الأفراد حول العالم من زيادة الوزن والسِمنَة التي تعد واحدة من أكثر المشكلات الصحّية شيوعاً اليوم. يمكن اعتبارها خطرا كامناً يهدد الصحة العامة ويؤدي إلى مجموعة واسعة من المضاعفات الطبية مثل أمراض القلب والداء السكري ومشاكل التنفس وغيرها الكثير. لحسن الحظ، هناك عدة أساليب مثبتة علمياً تساعد الأفراد الذين يعانون من هذه القضية على تقليل وزنهم والحفاظ عليه ضمن الحدود الصحية الآمنة.

1. التغيير الغذائي الصحي: هذا الجانب يشكل حجر الزاوية لأي برنامج لتقليل الوزن. ينصح بتناول نظام غذائي غني بالأطعمة الغنية بالمغذيات ولكن قليلة بالسعرات الحراريّة, كالخضروات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والألياف الطبيعية الموجودة في الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم. تجنب الوجبات الجاهزة والمشروبات المحلاة بالسكر قدر الإمكان.

1. زيادة النشاط البدني: الرياضة المنتظمة مهمة للغاية لتحقيق وفقدان الوزن وتعزيز اللياقة البدنية بشكل عام. حاول دمج نشاط بدني لمدة نصف ساعة يوميا خمس مرات كل إسبوع؛ سواء كان ذلك تمارين رياضية مكثفة أو حتى المشي brisk .

1. إدارة الضغط النفسي والإجهاد: يعد الإجهاد أحد العوامل الرئيسية المؤدية للسُمنة لدى البعض بسبب الرغبة غير المنضبطة للأكل عند الشعور بالإرهاق أو القلق. تدرب على الاسترخاء وتمارين التأمل واستشارة محترفين للحصول على مساعدة نفسية إذا لزم الأمر.

1. الحصول على قسطٍ كافيٍّ من النوم: الحصول على سبات عميق ونوم هانئ ضروري للصحة البدنية والعقلية أيضًا، بما فيها إدارة الوزن والتخفيف منه. اتبع روتين نوم ثابت وحافظ عليه قدر المستطاع.

1. طلب المساعدة المهنية: قد تحتاج بعض حالات السمنة الشديدة للمتابعة مع اختصاصيين صحِّيين مختصِّين لمساعدتهم وتوفير الحلول المناسبة لهم بناءً على حالتهم الخاصة بهم وذلك جنباً إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة سالفة الذكر أعلاه والتي ستكون بالتأكيد أساس العلاج الناجع لهذه الحالة المرضية والمزمنة ذات التداعيات الصحية الوخيمة إن لم يتم أخذ الأمور بشدة اللازمة تجاه إيجاد حل لها وتحسين الوضع الحالي منها بمختلف الوسائل العلمية الحديثة المتاحة لذلك!