يواجه العديد من الأشخاص مشكلة تراجع قوة العضلات التي يمكن أن تؤثر سلباً على نوعية حياتهم اليومية وحركتهم العامة. قد يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والأسلوب الحياتي. دعنا نتعمق أكثر لنتعرف على بعض الأسباب الرئيسية لتراجع قوة العضلات ونقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه المشكلة.
- العمر والتقدم الطبيعي: مع تقدم العمر، يقل إنتاج الجسم للعضلات الجديدة ويزداد تحلل العضلات القديمة مما يؤدي إلى تراجع القوة البدنية بشكل طبيعي. الرجال عادة ما يفقدون حوالي 2-5% سنوياً بعد سن الـ 40 بينما النساء تبدأن بفقدان كتلة عضلية بمعدل أعلى بمعدل %8-%10 سنوياً بعد انقطاع الطمث.
- التغذية غير الكافية: النقص في البروتين الحيواني النباتي ومنتجات الألبان والمغذيات الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العضلات قد يساهم في ضعفها وتراخيها. بالإضافة لذلك، الجوع المتكرر وحتى الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يلعب دوراً أيضاً.
- عدم ممارسة الرياضة المنتظمة: عدم القيام بأنشطة بدنية منتظمة يخلق حالة معروفة باسم "عدم الاستخدام"، وهي العملية التي تفقد فيها العضلات كتلها تدريجياً نتيجة قلة التحفيز. حتى لو كنت تمارس نشاطات يومية خفيفة مثل المشي لمسافات قصيرة، إلا أنها ليست حلاً طويل المدى للحفاظ على قوة عضلاتك وقد تحتاج لمزيد من التدريب القوي للعضلات للوقاية من تراخيها.
- الأمراض المزمنة: أمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب وأمراض الغدة الدرقية وغيرها لها تأثير مباشر على الصحة العامة والعضلات تحديداً. تغيير نمط الحياة والحصول على العلاج المناسب تحت إشراف طبّي ضروري لإدارة تلك الأمور صحياً.
- الاسترخاء الزائد: رغم أنه يبدو متناقضاً، فإن الراحة والإسترخاء الزائدين قد يشجعا على تراخي العضل إذا كانوا خارج نطاق حاجة جسمك لبناء وإعادة بناء نفسه بطريقة فعَّالة وصحيّة. التوازن بين النشاط والاستراحة هو المفتاح هنا!
- بعض الأدوية: بعض العقاقير الدوائية المستخدمة لعلاج حالات مختلفة بما فيها الاكتئاب والقلق واضطراب حركة الرأس الخفيف (ميلادونا) ومهدئات الأحلام قد تصاحب آثار جانبية تتعلق بتراخي عضلات الإنسان حسب الدراسات العلمية. التشاور المستمر مع مختص الصحة حول الآثار الجانبية للأدوية أمر مهم جداً عند الشعور بأي تغييرات مفاجئة في مستوى الطاقة والقوة البدينة للجسم.
- الإصابات والكسور: تعرض شخص للإصابة بكسرٍ أو رضوض مؤلمة ذات مرة يستطيع التأثير لمدة طويلة نسبياً بعدها حيث يتم خسارة كثافة وعظم وجلد العينى والعصبى للجسد ويحتاج الأمر وقتاً للشفاء واسترجاع القدرات السابقة لنفس الحالة الفسيولوجيه الأولى قبل الحدث المؤلم سابق ذكرة .
بالنسبة لاستراتيجيات العلاج المقترحه لتحسين وضع عضلاتكم مجدداً ، ينصح باتباع ثلاث خطوات أساسية : اولهما زيادة مدخلات الأطعمة المغذِّيه للغذاء , ثانيها تنظيم برنامج رياضي مناسب للمستويات الصحيه المختلفه لكل فرد, اخيرا الحرص علي مشاركة الصالح العام فيما يخص بحث المزيد عن طرق مساعدة وبرامج علاج جديده لتلك الحالات عبر الاطباء الاختصاصيين المختصين بالأمراض العصبية والجهاز الهيكلى الخاص بالعضلات داخل البلد او المنطقة المحليه الخاصة بكل شخــص منهم -كما ذكر سابقا-. بالتالي ليس هناك داع للاستمرار الي مستقبل مليئ بالحساسيه تجاه وضع حالتك الحالي ولكن بالإمكان الحصول علي حياة جديدة افصل وابدا القرار يعود إلي رغبتك انت شخصيا ولا يوجد أحد يحب ان يرى وجه الألم عندما ترتفع نسبة المرض داخله فكون دائما متحمس ومتفاعلا لما يجري بين يديك فقد كانت بداية نهاية كل نجاح صغير بحافز واحد فقط وهو 'الدافع الشخصى'.