يجيز الشرع الإسلامي للمرأة شرْط أي بندٍ ترى فيه نفْعاً لنفسها أثناء توقيع عقود الزواج بشرط أن يكون هذا البند متوافقاً مع أحكام الدين وليس مضاداً لأهداف وأغراض تلك العقود. يشهد بذلك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم "أحق ما توفيتموه من الشروط ما استحللتم به الفروج"، مما يدل على أهمية احترام وتلبية الأحكام والشروط عند إبرام عقود الزواج.
بالنظر إلى حالة stipulation خاصة بصيام النوافل كالاثنين و الخميس، حيث أنها ليست مخالفة لحكم ديني محدد ولم يتم تصنيفها ضمن الأفعال الممنوعة، فهي بالتالي جائزة حسب التعاليم الإسلامية. يشترك العديد من هذه الشرائط الأخرى التي قد تعتبرها النساء ضرورية لصحتها واستقرارها النفسي والقانوني تحت نفس التصنيف.
وفقًا للقواعد العامة للشريعة الإسلامية، يحظر ويعتبر باطلاً أي شرط يعارض الأحكام القرآنية أو السنة النبوية. ومع ذلك، فإن معظم الشروط الأخرى قابلة للتطبيق طالما أنها لا تعارض هدف ونطاق عقد الزواج الأصلي. كما أكد الفقهاء مثل الشيخ بن عثيمين وابن تيمية أن الوعد الواضح والمباشر للعقد - بما في ذلك الشروط داخله - يعد ملزمًا للطرف الآخر وفقاً لعبارة القرآن الكريم "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".
بشكل عام، يسمح الإسلام بأن تشترط المرأة حقوقًا معينة خلال فترة زواجها، بما فيها الحرية في تأدية النوافل، وذلك لأن الزوج قادرٌ بالفعل على منح موافقته لهذه الأعمال الطوعية أصلاً. وفي النهاية، إن إضافة هذه الشروط قبل الوقوع في الحبكة يعني فقط وضع الموافقة مقدماً وليست تقديم مطالبة جديدة تماماً. إنها مجرد وجه آخر للحماية القانونية والتي ستكون قائمة بغض النظر عن وجود هذا الشرط أم لا. لذلك ليس هناك داعٍ لتغيير الحكم الرئيسي aquí، ولكن إعادة صياغة النص بإحدى طرق الإخراج التالية سيجعلها أبسط وأكثر سهولة في الفهم:
"تشترط المرأة الحقوق المتعلقة بالحريات الشخصية مثل الحرية في أداء نوافل إيمانية كتلك المرتبطة بيومي الاثنين والخميس ضمن اتفاقيات الزفاف الخاصة بها بناءً على أساس كون ذلك الأمر لا ينتهك قوانين الإسلام والمعروف أيضًا بأنه أمر ممكن بالنسبة للأزواج بالموافقة عليها بالضرورة."