فرط إفراز هرمون الحليب، والذي يعرف أيضاً باسم "الغدد الثديية"، هو حالة صحية تتطلب عناية طبية متخصصة. مدة العلاج قد تختلف بناءً على عدة عوامل بما في ذلك السبب الأساسي للحالة، رد فعل الجسم للأدوية المستخدمة، والصحة العامة للمريض.
في معظم الحالات، يمكن التحكم في فرط إفراز هرمون الحليب باستخدام الأدوية التي تعمل على تقليل إنتاج هذا الهرمون. الدواء الأكثر شيوعا يستخدم هو الدوكستين (cabergoline) دوكسيلام (bromocriptine). لكن، من المهم ملاحظة أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى أكثر من نوع واحد من الأدوية لتحقيق نتائج فعالة.
عادة، تبدأ جرعات هذه الأدوية صغيرة وتزداد تدريجياً حتى يتم الوصول إلى المستويات اللازمة للسيطرة على الأعراض. بعد تحقيق الاستقرار والتحكم في مستويات الهرمون، يمكن تخفيض الجرعة بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب المعالج.
عادة ما تستمر فترة العلاج بين ستة أشهر وسنة واحدة. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات مزمنة أو مقاومة للعلاج، قد يطول الأمر وقد تحتاج الحالة لمراقبة طويلة الأمد مع تعديلات مستمرة في العلاج.
بالإضافة إلى الأدوية، فإن تغييرات نمط الحياة مثل تجنب الضغط النفسي والإرهاق البدني والحد من تناول القهوة والشاي الغنية بالكافيين قد تساعد أيضا في تعزيز فعالية العلاج.
يجب دائما الرجوع إلى الطبيب الخاص بك بشأن الجدول الزمني المناسب لعلاج حالتك الخاصة.