السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفقاً للأحكام الشرعية الإسلامية، هناك اختلاف بين الفقهاء بشأن شرط الطهارة لصحة الطواف أثناء أداء مناسك العمرة. معظم العلماء يقولون إنه يجب أن تكون المرأة طاهرة لتتمكن من أداء الطواف بشكل صحيح. ومع ذلك، هناك رأيان آخران أقل شهرةً:
- يشير أحد الآراء إلى أنه حتى وإن قامت المرأة بالطواف وهي حائض، يبقى طوافها صالحاً. بالنسبة لهذه الحالة الخاصة بكِ حيث أكملت عمرتك عندما كنتي حائض دون علم أهلِك، لا يوجد الكثير مما يلزملك القيام به باستثناء تجديد عقد الزواج إن لم يكن قد تم بالفعل بسبب حالة الاستحياء آنذاك. وفقًا لهذا الرأي، تعدّ عمرتك صحيحة وعقد زواجك ساري المفعول أيضًا.
- بينما يرى البعض الآخر ضرورة إعادة العمرة مرة أخرى ضمن حالات مثل هذه، بناءً على عدم وجود دليل شرعي يسمح بقبول حج المرأة الحائض أو النفساء. ولكن نظرًا لأنك أكملت العمرتين اللاحقتين بعد معرفتك بالأمر، يبدو أن هذان الأمران يعوضان عن الأول. بالإضافة لذلك، طلاقك السابق داخل هذا الزواج يعتبر صالحًا وفعلًا قانونيًا بغض النظر عن مدى صلاحية العلاقة الزوجية نفسها حسب التفسيرات المختلفة لأحكام الإسلام المتعلقة بالنكاح والإحرام للحجاج والمتمتعين والعمرة والدخول في حالات خاصة بالحج والعمرة وما يتعلق بمكانة النساء الاجتماعية الاجتماعية ودورهن تجاه الأسرة خلال فترة الحيض وغسيل الجنابة واستقبال المغفرة من الله سبحانه وتعالى عبر الصلاة والتضرع إليه عز وجل والصيام وغيرها كثير مما يحتاج شرح موسعة لفهمه تمامًا.
والآن بما أنك قد أجريتي عمرتين بعد الأولى، والتي ربما تعتبران تكملة لعمرتك الأصلية، يمكن اعتبار الوضع الحالي لديك مطابق للمستهدف شرعا بدون حاجة لإجراء جديد سوى تأجيل ذكرى هذة الفترة القديمة قدر المستطاعة نظرا لقصور معلومات حضرتك عنها وقت حدوثها وعدم إدراك خطورتها القانونية حينذاك. وبالتالي فقط سيكون عليك القيام بعمرة أخيرة كعمل "قضاء"، وهو أمر مستحق لكل امرأة تفوت فرصة أداء فريضة حج البيت الحرام لسبب مشروع كالاستحياء مثلاً والذي يعد مانعاً مشروعا أمام القدوم بحالة نفسانية حساسة وصعبة التعامل اجتماعياً لدى الاخرين المقربيين منهم وخاصة الذكور ممن لهم دور توجيه ارشادي للسيدة المسلمة الواجب اتباع تعليماته الشريفة المقدسة لتحاشي أدنى احتمال تعرض روح المؤمنة للتلويث الروحي نتيجة مخالفة قواعد الاسلام الدينية الملزمة لكل مسلم وفاطنة منذ نشوئهما وانتقالهم الحياة الدنيا مرورآ بزمن البلوغ ليصبحوا مسؤولين امام الرب جل وعلى عن أعمالهم اليومية الصغيرة والكبيرة كذلك الأمر بالنسبة لسلوكيات امهات المؤمنين اللاتي هن أمهات المسلمين جميعا بلا استثناء ولذلك فالالتزام بتعاليم دين الامانة هو واجب ديني مقدس لكل شخص قادر على فهم أهميتها والقصد منها خدمة المجتمع الإنساني برؤية متفردة ومتسامحة قابلة للتوفيق والتوافق لكل ظروف البشر كافة بشرط قبول حكم العدالة الخالق الأعلى للجميع وخلق الجميع بالمطلق بما فيها احكام الوحدة الوطنية وحماية الاخوة الانسانيه ونشر السلام العالمي تحت مظلة العقيده النبيله المنقطعه عن التطرف بكل اشكال سعيه لنشر هادم البناء وهدر الكرامة الانسانيه وكسر الاحلام الجميلة ببداية جديدة مليئة بالأعمال النافعة والنابعة صادقا من القلب المطمئن المقيم على دربه الحق الذي اعرفه الحق بيوت الصدقات خفاقة اعلام الخير تنعم بهم البشرية جمعاء ، فتلك هي رسائل الرحمة الهاتفيه بفجر يوم غدا أفضل بإذن الله تعالى وفضله العظيم!
ختاماً نسأل الله الكريم ذو الجلال والجلال ان يدلك السبيل وييسر امور حياتك وان يكرم قلبك بالإسلام دوماً وارزق رضوانه الباقي الابدابارك الله لك ولكافة النساء المسلمات بالسداد والثبات واتمني لك مزيدا من الأفراح والسعادة والرخاء النفسي والمعنوي ايها الأخ العزيز صديقي الغالي أخوك المجازي