قياس درجات الحرارة لدى الأطفال حديثي الولادة: دليل شامل للأباء والأمهات

عند رعاية طفل صغير، يعد تتبع صحته أمرًا بالغ الأهمية، وخاصةً فيما يتعلق بحالة حرارته. هنا دليل تفصيلي حول كيفية قياس درجة حرارة طفلك الرضيع بدقة وأمان

عند رعاية طفل صغير، يعد تتبع صحته أمرًا بالغ الأهمية، وخاصةً فيما يتعلق بحالة حرارته. هنا دليل تفصيلي حول كيفية قياس درجة حرارة طفلك الرضيع بدقة وأمان.

  1. اختيار الطريقة المناسبة: هناك ثلاثة طرق رئيسية لقياس درجة الحرارة عند الأطفال: تحت الإبط (الكم)، داخل المستقيم (الباطن)، وفي منطقة الفخذ العلوي باستخدام مقياس حراري إلكتروني خاص بالأطفال. كل طريقة لها مميزاتها وتطبيقاتها الخاصة بناءً على عمر الطفل وصحة العامة. عادة ما تكون القراءة تحت الإبط أكثر راحة للطفل ولا تتطلب الكثير من الدقة كما هوالحال مع البطن والمستقيم؛ ومع ذلك فإن هذه الطرق أقل دقة ويمكن أن تؤدي إلى قراءات غير دقيقة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
  1. استخدام جهاز قياس الحرارة الصحيح: تأكد دائماً من استخدام جهاز مصمم خصيصاً لقياس درجة حرارة الأطفال وهو معروف بأنه يشير بشكل سليم إلى وجود الحمى أم لا. يمكن للمقاييس الإلكترونية تقديم نتائج خلال ثوانٍ قليلة وهي خيار شائع بين الآباء نظرًا لسهولة الاستخدام والدقة النسبية. تجنب المقاييس الزئبقية لأنها قد تحتوي على مواد سامة ويجب عدم وضعها بالقرب من فمك أثناء أخذ القراءة.
  1. طريقة وضع الجهاز: ضعي مقياس الحرارة وفق التعليمات المصاحبة له والتي سوف توضح المكان الأنسب لاستخدامه حسب نوع الميزان المستخدمة (تحت الإبط, خلف الأذن الداخلية). بالنسبة لأجهزة القياس الرقمية، غالباً ماتكون العملية بسيطة جداً - فقط تضعه في المكان المرغوب فيه وانتظري حتى يصدر صوت التنبيه لإعلامك بأن عملية القراءة اكتملت.
  1. إعادة القراءة عدة مرات إن لزم الأمر: للحصول علي نتيجة أكثر دقة خاصة عندما يكون الطفل مريضاً، حاول إعادة القراء مرتين أو ثلاث مرات أثناء فترات زمنية قصيرة للتأكد من استقرار الدرجة. اطلب المساعدة إذا كانت لديك شكوك بشأن مدى دقة القراءة المقدمة لك بواسطة الجهة المصدرة للجهاز ذاته .
  1. تأويل البيانات التي تم الحصول عليها: درجة حمى تعتبر "حمى" عند بلوغها حوالي 38°C(100,4°F) وكثيرٌ مايكون هذا بسبب العدوى الفيروسية والسعال والبرد وغيرهما العديد من الأمراض الأخرى الخفيفة والتي ستختفي بمجرد انتهاء مدتها الطبيعية ولكن ينصح باستشارة طبيبتها المعالج لتحديد الخطوة التالية المناسبة لكل حالة على انفراد نظرا لما يحتمله الوضع الخاص بكما وحديثا ولابتعادا عن الوصول الي علاج ذاتي خاطئ لاحقا .
  1. العناية بعد إجراء الاختبار: اغسلوا يديك جيدا بعد التعامل مباشرة مع طفلك وكذلك ظهر المعدات المستخدمة وتمسح سطحه بنشافة قبل حفظها مرة جديدة في مكان آمن وخالي تماما من متناول اليد الاطفال لمنع اي اصابة محتملة محتملة بتعرض احد منهم لقليل منها لاحقاً .

تذكر دوماً أنه يجب مراقبة حالت طفلتك واستشارتها فورياً اذا شعرت باي تغيير ملحوظ عنها سواء كان ذلك متعلقا بانخفاض كبير فى مستوى نشاطه الاعتيادي وانعدام شهيتة المعتاد عليه أيضا بالإضافة لامور عديدة اخري تشير علانية لسوء حال الصحه العام بها مثل رشاحة العين والحمى مستمرة لمدة طويلة ومااثره علي ادائه اليومي فهو مؤشر واضح لان الاهتمام بالحاله الصحية مطلوب بشدة لذا اتخاذ خطوات احترازيه مبكرة سيؤثر بصورة ايجابيه للغاية علي سلامتهم المضمون بدون مفاجأت مزعجه مماثل لهذه الحالة المرضية الغريبة نسبيا لدي الاولاد والصبيات الصغيرين عموما وبالتالي لن تحتاجو للسؤال مجددا عبر الانترنيت وسط بحر مشاكل المواقع المختلفة بل ستعتمدون باتقان وطيبة خاطر عليكم اثنان وعشرين ساعة يوميا كذلك !


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات