- صاحب المنشور: أنور بن الأزرق

ملخص النقاش:
### **الملخص:** تناولت المحادثة نقاشاً عميقاً حول أفضل طرق التغيير الاجتماعي والثوري. ركز المتداخلون على مقارنة تأثير الحوار المفتوح والصراحة في التواصل ضد استخدام القوة والسحق للأصوات المعارضة. - **ياسر العياشي**: يرى أن الحوار المفتوح الاحترامي هو الأساس لأي تغيير حقيقي وصحي، حيث يوفر منصة للقضايا الهامة لمناقشتها والنظر فيها ببناء. - **أزهر الكتاني**: اعترف بإمكانية تأثر المجتمع بتصرّفات الحكومات والقمع السياسي. لكنه شدّد كذلك على أهمية رواية القصص المتعددة الذي تقدمه مجالس الحوار. ذكر مثالاً بأن هذا النوع من الروح العامة أكثر فعالية لبناء تواصل اجتماعي مستدام وثابت. - **الحاج بن القاضي**: اتفق مع فكرة أنه حتى وإن كان للقمع دور كبير في الماضي للتغيير، فقد أدى لاستقطاب اجتماعي وعمل مضاد. أكد على قدرة الحوار المفتوح في خلق تفاهم أعمق وفوري لقضايانا اليومية، الأمر الذي يساهم في تماسك اجتماعي أقوى طويل الأمد. - **الهيتمي بن شعبان**: قدم منظور يجمع بين طرفي المنظومة؛ فهو يؤكد حاجة المجتمع للاستماع لكل أصواته ومن ثم قراراته مدعومة بحكومة تتخذ إجراءات فعلية للتحسين المُرجَو. حسب رأيه، تعاون الحكومات والشعب بالنطق الحر يمكن خفض فرص حدوث عصيان مدني محتمل وتحقيق هدف مشترك أكبر. - **إياد البدوي**: واصل الحديث عن جدلية الاصطفاف بالسلاح ضد حرية الكلمة. وأوضح كيف أن القمع الغالب قد يسبب المزيد من الصراع الداخلي والطاقة المضادة، وأن الحوار يساعد الفقراء والأغنياء والأجيال الواضحة بالأمس والقادمين ليصبحوا جميعا متحدين نحو تقدم مشترك وحياة عيش كريمة ذات مصداقية عالية لدى الجمهور العام. - **أزهر الكتاني مرة أخرى**: رددت نفس الأفكار السابقة الخاصة به بعد ظهر يوم الاثنين والتي تؤكد مدى أهمية التعامل مع نقاط مختلفة كأساس لحلول قابلة للتطبيق طويلة الامد عوضاً عن التسليم بمفهوم الانطباعات الأولوية المطروحة عادة ضمن مؤتمرات المؤتمرات ذات الاتجاه الأحادي الخلوية لعرض قضايا واحدة علنية أمام جمهور انتهازي وغير منتظم! ### **الخاتمة:** وفي نهاية الأمر، يرسم النقاش صورة واضحة بأن أي نهج واحد تجاه التشخيص البشر بات مُعتبر كخيار خاطئ تماماً مقارنة بخيارات متعددة متنوعة تجمع بين صوت الشعب والفكر الرسمي المنظر والذي يستهدف زيادة اندماجه المحلي وإعطائه حق التمثيل قبل وبعد الوصول لفترة حكم جديد مما يعني بذلك فتح باب واسعة أمام العقول الجديدة وابتعاد عنها مواجهة خطر اغلاق أبوابه المؤدية لصناديق الانتخابات انطلاقاً من توجه عالمي واقع حاله حاليًا تحت مظلة الثورة المعلوماتية الحديثة