- صاحب المنشور: سارة المرابط
ملخص النقاش:تُعدّ هذه الأيام مرحلة جديدة من تطوّر التعليم تتفرّد بتداخل مفهومين أساسيين هما: التعليم التقليدي والتعليم الرقمي. يعتمد الأول على البيئة الصفية الكلاسيكية حيث يلعب المعلم دور القائد الرئيسي للعملية التعلمية بينما يتعلم الطلاب بشكل جماعي ومباشر. أما الثانية فهي تعتمد على استخدام التكنولوجيا لتوفير بيئات تعليمية متنوعة ومتاحة لأي مكان وزمان. هذا التحول يعرضنا للتساؤلات حول كيفية تحقيق توازن فعال بين هذين النهجين.
التحديات التي نواجهها
- فشل دمج تكنولوجيا المعلومات في المناهج الدراسية : رغم وجود الإمكانيات والتكنولوجيات الحديثة, فإن العديد من المؤسسات التعليمية لم تبنِ طرق فعالة لدمجها داخل العملية التعلمية.
- القضايا المتعلقة بالإنترنت والموارد الأخرى : الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة ضروري ولكن ليس كل المناطق أو العائلات لديهم حق الوصول لهذا النوع من الخدمات.
- عدم كفاية المهارات لدى بعض المدرسين لاستخدام أدوات رقمنة التعليم : قد يشعر البعض بعدم الارتياح بسبب عدم درايتهم بالتكنولوجيا الجديدة مما يؤثر سلبيًاعلى تجربتهم أثناء التدريس.
آفاق المستقبل
- زيادة التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين : مثل حل المشكلات والإبداع والحوسبة العلمية وغيرها والتي يمكن تدريبها وتطويرها باستخدام الأدوات الرقمية.
- نموذج الهجين: الجمع بين أفضل جوانب كل منهما : يستفيد الطالب من التجربة الجسدية للمدرسة بالإضافة إلى المرونة والقابلية للأخد الخارجي التي توفرها الوسائط الإلكترونية.
- دعم وتعزيز القدرات الرقمية لدى المدرسين : توفير فرص تدريبية منتظمة لمساعدة المعلمين على فهم واستخدام أدوات التعليم الرقمي بكفاءة أكبر.
هذه هي الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل أكثر مرونة وتنوعاً في عالم التعليم. إنها رحلة مليئة بالأمل والتحديات تحتاج إلى التعاون والدعم لتحقيق أهدافها المنشودة.