بحة الصوت، أو تغير الصوت، هي حالة شائعة تحدث نتيجة لالتهاب أو تورم في الأحبال الصوتية، مما يؤثر على قدرتها على الاهتزاز بشكل طبيعي. هذه الحالة غالباً ما ترتبط بالإصابة بنزلة البرد (الزكام) أو الحساسية، أو تهيج غشاء الحنجرة، أو التهاب الأحبال الصوتية والحنجرة، أو التحدث بصوت عالي أو الصراخ، أو التدخين وشرب الكحول بكثرة.
تشمل أعراض بحة الصوت إفراز المخاط بشكل كبير، وتورم في غشاء الحنجرة، وصعوبة في نطق الكلمات بشكل واضح، وألم في الحنجرة والزور. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق لتخفيف بحة الصوت بعد الزكام، ومنها:
- توفير الراحة للأحبال الصوتية: تجنب الكلام المكثف والنحيب، لأن ذلك يزيد من إرهاق الأحبال الصوتية.
- استنشاق الهواء الرطب: استنشق الهواء الساخن أثناء الاستحمام أو من وعاء ماء ساخن، مع الحرص على عدم حرق نفسك.
- إراحة الصوت: قلل من استخدام صوتك قدر الإمكان لتجنب التعب والإجهاد.
- ترطيب الحلق: مضغ اللبان أو تناول أقراص الحلوى للمص يمكن أن يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف بحة الصوت.
- تجنب المقشعات: تجنب استخدام المقشعات لأنها تزيد من مشكلة بحة الصوت.
- تجنب التصفير: التصفير يمكن أن يزيد من تهيج الأحبال الصوتية ويؤدي إلى تفاقم بحة الصوت.
- تجنب التدخين وشرب الكحول: كلاهما يمكن أن يضر بالأحبال الصوتية ويؤدي إلى تفاقم بحة الصوت.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تخفيف بحة الصوت الناجمة عن الزكام والتعافي بسرعة. تذكر دائماً أن تمنح أحبالك الصوتية الراحة اللازمة وتجنب أي شيء قد يزيد من تهيجها.