تأثير اضطرابات الغدة الدرقية على زيادة الوزن: الفهم الشامل والأسباب المحتملة للبدانة

اضطراب توازن هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية الأيض لدينا وبالتالي يلعب دوراً أساسياً في إدارة وزن الجسم. سواء كانت هذه الاضطراب

اضطراب توازن هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية الأيض لدينا وبالتالي يلعب دوراً أساسياً في إدارة وزن الجسم. سواء كانت هذه الاضطرابات ناجمة عن فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) أو قصورها (قصور الغدة الدرقية)، فإن التأثيرات على الوزن قد تكون واضحة ومقلقة لكثيرين.

في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، يتم إنتاج كميات زائدة من الهرمونات مما يرفع معدل الأيض basal metabolic rate (BMR). هذا يعني أنه حتى عندما لا تبذلين مجهودًا بدنيًا، ستحرقين المزيد من السعرات الحرارية. النتيجة الأكثر شيوعاً هي فقدان الوزن غير المتوقع رغم استمرار تناول الطعام بنفس الكميات المعتادة. ومع ذلك، بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الخلل قد يشهدون أيضاً اكتسابا للوزن بسبب الجوع المستمر والتوق إلى الأطعمة ذات الطاقة العالية.

بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، يحدث الأمر بالعكس تمامًا؛ حيث ينتج الجسم كمية أقل من الهرمونات اللازمة. هنا، يصبح BMR بطيئا جداً، ما يتيح للجسد تخزين الدهون بكفاءة أعلى. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون وخسارة الوزن بصورة تدريجية وواضحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب القصور في الشعور بالخمول والإرهاق، مما يحدد مستوى نشاطك البدني ويؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن.

ومن الجدير بالذكر أن كلتا الحالة - الفرط والنقص - تحتاجان لرعاية طبية فورية لتجنب المضاعفات الصحية طويلة المدى. العلاج المناسب لهما غالبًا ما يتضمن الأدوية لتنظيم مستويات الهرمون وإعادة توازن النظام الغذائي والحفاظ على نمط حياة صحية. إن فهم دور الغدة الدرقية في تنظيم الوزن يساعد في التعرف المبكر لهذه المشاكل ويعزز من القدرة على تعزيز الصحة العامة ومنع الزيادة المفرطة في الوزن المرتبطة بها.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات