انخفاض ضغط الدم أثناء فترة الحمل يمكن أن يشكل تحدياً صحياً غير متوقع لكل النساء اللواتي يمررن بهذا التجربة. تعرف هذه الحالة باسم "انخفاض ضغط الدم"، وهي حالة يتم فيها قياس ضغط دم المرأة أقل من القيم الطبيعية، والتي تتراوح عادة ما بين 90/60 ملم زئبقي إلى 120/80 ملم زئبقي. هناك عدة عوامل قد تساهم في هذا الانخفاض بما في ذلك توسع الأوعية الدموية نتيجة زيادة تدفق الدم للمرأى الحامل، بالإضافة إلى تغيرات هرمونية وتغيير وضع الجنين داخل الرحم.
من الناحية الفيزيولوجية، زيادة سعة الدورة الدموية بسبب توسع الأوعية الدموية هي أحد الآليات الرئيسية لتنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ عليها ثابتة durante الحمل. ولكن مع الوقت، يمكن لهذه العملية أن تؤدي إلى خفض مستوى ضغط الدم بشكل طفيف. أيضاً، بعض الهورمونات المنتجة during الحمل مثل البروستاجلاندين والإريثروبوتين يمكن أن تلعب دوراً في تنظيم ضغط الدم.
بالإضافة إلى تلك العوامل الفسيولوجية، هناك حالات أخرى قد تزيد خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، منها النقص في السوائل في جسم الأم (جفاف) أو الصداع النصفي المتكرر. أيضا، الأدوية التي تستخدم لعلاج مشاكل الغدة الدرقية أو أمراض القلب قد تساهم في هذا الانخفاض إذا لم تُدار بدقة تحت إشراف طبي محترف.
بالنسبة للوقاية من انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، يُفضل أن تقوم الأم بتناول نظام غذائي غني بالماء والمواد الغذائية الأخرى اللازمة للحفاظ على صحة جيدة. المشي بانتظام وتمارين الاسترخاء أيضًا مفيدة جداً لتحقيق توازن أفضل في الضغط الدموي. كما ينصح بأن تتجنب الأم المواقف التي تتطلب الكثير من الطاقة البدنية بدون الراحة المناسبة لها. وأخيراً، يجب دائماً استشارة الطبيب قبل تغيير النظام اليومي أو اتخاذ أي قرارات بشأن الصحة العامة durant فترة الحمل.