يمكن أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وسلبي على الصحة العامة للأطفال لأسباب متعددة. أولاً، قد تتسبب الحر الشديد في الجفاف بسبب زيادة معدل التنفس والتعرق لدى الأطفال الصغار الذين يجدون صعوبة في تنظيم حرارة أجسامهم. هذا يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل الدوار والدوار والدوار وحتى الإرهاق الحراري.
ثانيًا، الطقس الحار يعزز نمو البكتيريا والفطريات التي تساهم في انتشار الأمراض الجلدية والحساسية بين الأطفال. بعض هذه المشاكل قد تكون مزمنة وتتطلب علاج طويل الأمد. بالإضافة إلى ذلك، قد يزداد خطر التعرض للحروق الشمسية نتيجة التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية أثناء فترات الصيف الحارة.
من الناحية النفسية أيضًا، يمكن أن يكون للطقس الحار تأثيراته الخاصة. الصغار قد يشعرون بالقلق والإجهاد بسبب الضغط البيئي غير المعتاد. أيضا، فقدان الشهية والشرب أقل بكثير مما هو مطلوب خلال فترة شديدة الحرارة، وهذا بدوره يؤدي لمشاكل صحية أخرى مرتبطة بتغذية سليمة ومياه كافية.
لتجنب تلك الآثار الضارة، يُوصَى بقضاء معظم الوقت داخل المنزل عندما ترتفع درجة الحرارة خارجها. استخدام مكيفات الهواء أو مراوح لمنع التشبع بالحرارة هي استراتيجيات فعالة جداً. كما ينصح بشرب الكثير من المياه والأطعمة الغنية بالسوائل لتوفير كميات إضافية من الماء للجسم. وأخيرا وليس آخرا، يجب مراقبة علامات الإنذار المبكر للإرهاق الحراري والعناية بها فورا طلبا للعلاج الطبي المناسب إذا كانت هناك حاجة لذلك.
