أفضلية إتمام الصلاة مع الإمام في التراويح والوتر

الحمد لله، ننصح بأن يتم الصلاة مع الإمام في التراويح، خاصة في ليالي رمضان الفاضلة، حيث ثبت الأجر العظيم لمن أتم صلاته مع الإمام حتى ينصرف. يقول النبي

الحمد لله، ننصح بأن يتم الصلاة مع الإمام في التراويح، خاصة في ليالي رمضان الفاضلة، حيث ثبت الأجر العظيم لمن أتم صلاته مع الإمام حتى ينصرف. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ".

إذا رغبت في إكمال إحدى عشرة ركعة فقط، يمكنك صلاة الوتر جماعة مع الإمام أثناء صلاته للشفع، حيث لا يؤثر اختلاف النية بين الإمام والمأموم.

إذا أردت صلاة الوتر مع الإمام أثناء صلاته للشفع، لديك خياران: الدخول معه إذا بقي من صلاته ركعة واحدة، أو الدخول معه من أول الصلاة ثم الجلوس للتشهد وانتظار الإمام. وإن تشهدت بعد الركعة وسلمت، فلا بأس، لكن الأفضل انتظار الإمام والسلام معه.

في النهاية، إذا أردت الجمع بين فضيلتي الصلاة مع الإمام حتى ينصرف وتأخير الوتر، يمكنك أن تشفع الركعة التي أوتر بها إمامه فيصلي ركعة بعد سلام الإمام ثم يوتر بعد تهجده.

والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات