تعتبر الصحة العامة جزءاً أساسياً من العناية بالنفس، ومن بين الفحوصات الذاتية التي يمكن للمرأة القيام بها هي فحص الثدي. هذا الفحص ليس فقط مهم للكشف المبكر عن أي تغيرات غير عادية، ولكنه أيضاً يساعد في بناء الثقة والأمان بشأن صحتك الصحية. هنا دليل خطوة بخطوة حول كيفية إجراء فحص ذاتي لثدييك في منزلك بشكل آمن وفعال.
الخطوة الأولى: الاستعداد
قبل البدء بالفحص، تأكد من وجود ضوء جيد ومرايا أمام وجهك لتتمكني من رؤية صدرك بدقة. راقبي أيضًا وضع جسمك أثناء الوقوف أو الجلوس حتى تشعري براحة أكثر. قد تحتاجين إلى الانشراح قليلاً لأجزاء معينة من الثدي للحصول على الرؤية الأفضل.
الخطوة الثانية: فحص النظر
استخدمي المرآة لمراقبة شكل وحجم ثدييك بحثًا عن أي تغييرات ملحوظة مثل تغييران في الحجم والشكل وتشكيل كتلة أو ظهور عروق بارزة أكثر مما كانت عليه سابقًا. إذا لاحظت شيئا مختلفا، ينبغي عليك زيارة الطبيب فوراً لإجراء المزيد من الاختبارات.
الخطوة الثالثة: الإحساس اليدوي
بعد ذلك، تبدأ عملية الشعور اليدوي بالتغيير في موقع يديك تحت كل جانب من جوانب الصدر الخاصة بك مرت عليكي الخطوات التالية:
- ابدئي بتمرير أصابعك برفق فوق منطقة الثدي بزاوية بزاوية قائمة واتجنبي الضغط القاسي لأنها ربما تزعج الألم الذي تشعر به بعض النساء بعد فترة الحيض الشهرية بسبب زيادة حساسية هذه المنطقة خلال تلك الفترة الزمنية .
2 .تحركي حركات دائرية صغيرة ولكن منتظمة ابتداءً من الجزء الخارجي للصدر متجهة نحو حلمة الثدي ثم انتقلوا لأعلى وفوق الوتيرة حتى الوصول للأخدود الصدري السفلي الذي يفصل بين عضلات البطن وبقية مساحة الجلد المرتبطه ببرونشيوميات المجوفة والتي تعرف باسم الغدد المسامية المنتجة للحليب عبر قنوات خروج متفرعة .
3 .لا تنسي التحقق أيضا خلفالأذن وأسفل إبطك حيث تتكون تضخماته غالباً نتيجة تجمع الدهون المتراكمة وانتشار الخلايا السرطانية ضمن عدة حالات مرضيه مختلفة تؤثر فيها عوامل الوراثة والجنس والعمر والمحيط البيئى وغيرها الكثير لذا فإنه أمر ضروري للغاية عدم تجاهله والإبلاغ عنه فور ملاحظة اي اختلاف ظاهر مقارنة بما اعتادت عليه امرأة أخرى مطابقة لها فى نفس مرحل عمرها ،حيث ان كشف الامراض مبكرا يعود بفوائد عظيمة تتمثل بإمكانية التعامل معه ومعالجته قبل انتشاره داخل الجسم ودخول مراحل متقدمه يصعب حينذاك التدخل الطبى الآني لحسم الموضوع نهائيا لصالح المصاب بالحفاظ عل حياتها والاستمرار بالعيش حياة طبيعية صحية وخالية ممن همومه وآلامه .
خلاصة:
إن دور المرأة في الحفاظ على صحتها لا يقل أهمية عن تدخل المجتمع المحلي والحكومات لدعم نشر ثقافة الرعاية الشخصية والتوعية بمختلف الأمراض النسائية الشائعه خاصة سرطان الثدي باعتباره واحدا منها وهو الأكثر شيوعا بين هؤلاء السيدات منذ سن الثلاثينات وما يليها وفق احصائيات منظمة الصحه العالمية الأخيرة لذلك يعد تنظيم حملات افادة عامة وإرشادات موجهة مباشرة لهم اهم وسائل نجاح العمل المنشود وتحقيق نتائج مثمرة تعيد الفرحه لبساتين الكبير وصغير يحتفوان سويا بحسن حال الأنثى وسط مجتمعها القريب والمعاون الدائم لمساعدة البعض الآخر قدر المستطاع .
