تعد الظاهرة المعروفة بـ "كهرباء الجسم" ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص. يحدث هذا عندما يشعر الشخص بتدفق غير طبيعي للإشارات العصبية التي يمكن أن تتسبب في الشعور بالتنميل أو الخدر أو حتى الصدمات البسيطة. هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى هذه الحالة، والتي سنستعرضها بشكل مفصّل أدناه.
الجفاف وخلل توازن الإلكتروليتات
يحتوي جسم الإنسان على مجموعة معقدة من الأيونات المختلفة بما فيها البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم. تعمل هذه الإلكتروليتات كموصلين أساسيين للنبضات العصبية داخل الأعصاب وفي جميع خلايا الجسم الأخرى أيضًا. لذلك فإن اختلال التوازن بين هذه الأملاح يمكن أن يؤدي إلى انخفاض فعالية النقل العصبي وبالتالي شعورا بالكهرباء في بعض المناطق. وهذا غالباً ما يحدث بسبب الجفاف الشديد أو فقدان شديد للسوائل عبر العرق أثناء ممارسة الرياضة المكثفة مثلاً.
الضغط النفسي والإجهاد
في حالات القلق والتوتر الشديد، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول استجابة للموقف المرعب المحتمل. أحد التأثيرات الجانبية لهذه الهرمونات هو زيادة نشاط الجهاز العضلي الهيكلي مما يساهم أحياناً في زيادة حساسية الأفراد تجاه الشعور بإحساس كهربي خفيف خاصاص في اليدين والقدمين نتيجة لتكون موجة زائدة من الحركة اللاإرادية للعضلات الصغيرة حول تلك المناطق.
أمراض الطحال ونقص الفيتامينات
بعض الدراسات تشير أيضا إلى وجود رابط محتمل بين مشاكل الغدد الدرقية والأعصاب المغذية لها وبين ظهور إحساس مشابه لما يسمى برقشة الجلد الكهربية. بالإضافة لذلك، فإن نقص بعض أنواع الفيتامينات الهامة للنظام الغذائي اليومي كالنياسين والفولات B12 ،B6 ،B9 قد تساهم كذلك في عدم القدرة الطبيعية للأعصاب على نقل الرسائل دون آلامها الخاصة بها.
التعرض لمواد كيميائية سامة
كما قد يتعرض الفرد للتأثر بمجموعة متنوعة آخرى من المؤثرات البيئية الداخلية والخارجية؛ إذ إن تعرض الجسم لكميات كبيرة وغير مقننة لأبخرة المبيدات الحشرية ومشتقات الوقود الثقيل والنفتا وما إليها له دور فعال فيما يعرف بالإصابة بالسُمّية العصبية والذي يعد أحد مسببات حالة التشنج العام للجسم المصاحب للشعور الحاد بكهربة عضلية بأنواع مختلفة ومنتشرة جغرافياً وسكانياً وفقاً لنوع المصدر المتوقع للحالة الصحية الخطيرة ذواتها ذات الانتشار الواسع .
الإصابات والاستعداد الوراثي
وفي حالات أخرى أقل شيوعاً، ربما تكونroot cause لمشكلتي الكهرباء والجهد الزائد هي عوامل جينية وعوامل إقليمية محددة للغاية لكنها تبقى ضمن مجال الاحتمالات المنتشرة عالميًا ومع ذلك فهي تستحق المزيد من التحري العلمي والدراسات المستقبلية الدقيقة لتحديد مدى ارتباطاتها السببية لكل منهما بالتالي. فمثلا، يحقق الباحث الحالي دكتور جون سميث خلال بحثاته الأخيرة حول انتشار تلك الظواهر المرضية بنسبة أعلى لدى مجموعتين عرقيتين مختلفتين: الأولى تعيش قرب مصنع طاقة نووية قريب من حدود بلده بينما الثانية مجتمع مغاليق قبيلة مختاروس الهندوسيين الذين يقيمون مجاورين لمحميات حيوان براري برية نادرة شمال شرق ولاية كارناتاكا جنوب البلاد الآسيوية الرحبة.. وهناك الكثير ممن هم خارج نطاق السيطرة الذاتية مباشره ولكن لهم تأثير عميق ومتزايد يوماً بعد يوم كما سيتم استكماله لاحقا إذا توفر الفرصة لإجراء مزيدٍ من التجارب البحثيه واسعة المدى تغطي كل مناطق العالم الرئيسية الثلاثة الرئيسية :أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا!
هذه النظرية العامة تمثل نظاما شامليا نظاما حيويا منظمايعكس تنوع احدى أهم وظائف الحياة وهي تنظيم وتحريك واستقبال البيانات المنقول عبر شبكة التواصل الداخلى المحرك للدورة الدموية كامله وتبادلها عبر خطوط اتصال عصبيه عضويه مسؤولة مباشرة عن عملية إيصال رسائل المشاعر والحواس والمعارف والسلوكيات الخارجية داخليا نحو مراكز التفكير المركزيه بالمخيخ والقظال الامامي والعلوي والخلفى ايضا....وهكذا دواليك...