الطبقات الثلاثة للغشاء الجلدي: التعريف ودورها

يُعتبر الجلد أحد أهم الأنسجة الخارجية التي تغطي جسم الإنسان وتعمل كحاجز ضد العوامل البيئية المختلفة. يحتوي الجلد البشري على ثلاث طبقات رئيسية تلعب دور

يُعتبر الجلد أحد أهم الأنسجة الخارجية التي تغطي جسم الإنسان وتعمل كحاجز ضد العوامل البيئية المختلفة. يحتوي الجلد البشري على ثلاث طبقات رئيسية تلعب دوراً حيوياً في وظائف مختلفة، وهي: القشرة (أو البشرة) والأدمة والخلايا الليفية تحت جلدية. سنستعرض هنا كل واحدة منها بالتفصيل لتوضيح دورها وأهميتها.

  1. قشرة الجلد (البشرة): تعد هذه هي الطبقة الخارجية الأكثر تعرضاً للعناصر البيئية الخارجية مثل الرياح والشمس والمياه وغيرها. تتكون بشكل أساسي من خلايا تسمى الخلايا القرنية المتراكمة والتي تعمل كمصفوفة مقاومة للحماية ضد الفقدان المحتمل للسوائل وضد دخول المواد الضارة إلى الجسم. تحتوي أيضاً على الميلانين المسؤول عن لون لون البشر ورسم النمط الخاص بهم. بالإضافة لذلك يوجد بها بصيلات الشعر والجهاز الغدداني الدهني المسؤولة جزئياً عن حمايتنا والحفاظ علينا نظيفين ومرتبنين.
  1. الأدمة: تعتبر الأدمة الطبقة الوسطى بين البشرة والعظام الموجودة تحتهما مباشرةً. تشكل حوالي ثلثي سمك الجلد الإجمالي وتحتوي على مكونات مهمة جداً بما فيها الأعضاء الصغيرة المعروفة بالعروق الدموية وعقد ليمفاوية صغيرة ومجمعات غدد عرقية تساعد جميعها بإزالة الحرارة الزائدة عبر عملية التعرق وحفظ توازن درجة حرارة الجسم المناسب. كذلك تضم شبكة معقدة ومتينة من الأوعية الدموية التي توصل المغذيات والمعادن اللازمة لأنسجتنا الأخرى ولا سيما تلك المحاذية لها كالخلايا الليفية تحت جلديّة. علاوة على ذلك فهي موطن العديد من المستقبلات الحسية المسؤولة عن إخبار الدماغ بحركات أجسامنا وردود افعال محيطنا الخارجيِ ومن ضمنها الألم والدفء والإحساس العام بجسدنا.
  1. الخلايا الليفية تحت جلديّة : تمثل هذا النوع من الخلية الجزء الأخير والموجود عميقاً داخل تركيبة جلد الشخص ذاته وليست جزء أصيل منه إن صحّ التعبير وإنما تعيش وتعيش فوق مساحة كبيرة نسبياً مقارنة بسترتها الأصلية بسبب احتواء منطقة الشحم الدهني الصغير بكثافة مما يجعلها تبدو وكأنها كثيرة العدد ولكن ليست بذون فوائد طبعا لأن وجود خيوط كولاجينية وإlastin فيها يساعد بدوره بالحفاظ على مرونة وشباب نسجيابعضلات سواء كانت عضلات ظاهرةللنظر أم لا .كما يساهم أيضا بنفس الوقت بخلق حاجز آخر يعمل كتوكيد لحماية كافة الاعضاء الداخلية للقوام الإنساني داخليا وخارجيا وبالتالي فرصة أقل للإصابة بالاصابات الخطرة والسريعة نتيجة اصطدام مباشر بدون اخذ الحيطة والحذر المعتاد عليها قبل البدء باتخاذ قرار اي حركة حساسة قد تؤذي الانسان خصوصا أثناء القيام بمهام حياتيه يوميه بسيطه ولكنه يمكن ان يؤثر اثرا سلبيا كبيرعلى المدى الطويل إذا لم يتم الاعتناء بها جيدآ واستخدام وسائل الوقاية اللازمه عند العمل باستخدام أدوات وزراعة مواد مهيئة مسبقا للاستعمال العملي اليومي .

عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات