حكم تمارين الوجه: بين الإباحة والمحذور

لا حرج في عمل تمارين الوجه لشد عضلات الوجه، أو رفع الحاجبين، أو المساعدة على تنحيف الوجه أو الشفاه أو تقليل التجاعيد. هذه التمارين لا تعد تغييرا لخلق

لا حرج في عمل تمارين الوجه لشد عضلات الوجه، أو رفع الحاجبين، أو المساعدة على تنحيف الوجه أو الشفاه أو تقليل التجاعيد. هذه التمارين لا تعد تغييرا لخلق الله، بل هي محافظة على الخلقة، أو رد إليها، والأصل فيها الإباحة. فتمارين الوجه لها فوائد عديدة، مثل التقليل من ظهور الندبات السميكة، وتوزيع دهون الوجه بشكل مناسب، وزيادة نضارة البشرة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر من استخدام الحقن أو الجراحة في هذه التمارين، إلا في حالات علاج تشوه أو مشكلة صحية. والله أعلم.

هذه التمارين الرياضية للوجه ليست من تغيير خلق الله، بل هي وسيلة للحفاظ على جمال الخلقة أو تحسينها. فهي لا تهدف إلى تغيير الشكل الأساسي للوجه، بل إلى شد العضلات وتقويتها، مما يساهم في تحسين مظهر الوجه وتقليل التجاعيد. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه التمارين ضمن حدود الإباحة الشرعية، دون اللجوء إلى وسائل غير مشروعة مثل الحقن أو الجراحة إلا في حالات الضرورة القصوى.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات