يعدّ تطوير تطبيق يدعو إلى زيادة محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والثناء عليه خطوة مشكورة، خاصة عند دمجها مع أيام فرصة عظيمة مثل يوم الجمعة. فالحديث الشريف يؤكد أهمية كثرة الصلاة والدعاء بالنبي خلال تلك المناسبات الدينية.
يمكن اعتبار استخدام التطبيق وسيلة فعالة لتحفيز الأفراد على أداء الفرائض الدينية، ولكن يجب توخي الحذر وعدم الوقوع في بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.
بالنظر إلى جوانب تطبيقكم الرائع:
- حصر الرقم: تحديد هدف محدد لأداء الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس مستنكراً شرعاً، طالما لم يتم الاعتقاد بأن لهذه الأعداد خصائص خاصة. إنه مجرد محفز شخصي يحاول تحفيز المرء على التفاني في عبادة رسولنا الكريم.
- الإعلان العام عن الأعداد: نشر مجموع الصلوات المصلى عليها والنسبة المتعلقة بها ليست مخالفاً للشريعة الإسلامية أيضاً، حيث أنها تعزز روح الأخوة والتواصل الروحي بين الممارسين للدين الإسلامي. ومع ذلك، فإن الكشف عن بيانات دقيقة متعلقة بصلاة فرد واحد قد يؤدي إلى الرياء والعجب. لذا، تجنب تقديم معلومات شخصية تفصيلية لكل مستخدم.
- علاقة نفسية محتملة: هناك خطر آخر يتعلق بإمكانية خلق رابط نفسي وثيق بين أداء الصلاة والشاشة الإلكترونية الخاصة بالتطبيق. لذلك، يُوصى باستخدام التطبيق لفترة زمنية محدودة لمساعدة المستخدم على اعتماد العادات الجديدة بشكل مستقيم بدون الاعتماد الزائد على الوسائل التقنية.
وفي النهاية، ينبغي للمستخدم الاستمرار بالأعمال التعبدية حتى لو اضطروا لإيقاف الخدمة المؤقتة للتطبيق بسبب عدم القدرة على الوصول إليه أو حدوث مشكلات تقنية. إنها عملية تكامل تدريجي بين الحياة اليومية والممارسات الروحية يجب تنفيذها بحكمة واحترام لقواعد الدين الإسلامي الأصيلة.