ملخص النقاش:
يطرح موضوع ياسمين الزموري النقاش حول ماهية "الفوضى" وتأثيرها على المجتمع، مستشهدة بـ عصر الإبداع والابتكار.
ينقسم النقاش إلى فريقين رئيسيين: الفريق الأول يدافع عن السماح للفوضى بالانفلات كآلية لتحفيز الابتكار والتغيير بشكل عفوي. يُنظر للفوضى هنا على أنها قوة إيجابية يمكن تحويلها وتوجيهها نحو التقدم البشري.
الفريق الثاني
يركز الفريق الثاني على ضرورة السيطرة والتخطيط الدقيق لضمان استقرار المجتمع. يرى هذا الفريق أن الفوضى، دون تنظيم، يمكن أن تؤدي إلى خسائر هائلة وعدم الاستقرار.
عبد الواحد بن عثمان
يرى عبد الواحد بن عثمان أن الفوضى، عند إعادة تصنيفها، يمكن أن تكون قاطرة للإبداع. يضرب مثلاً بالمجتمع الحيوي الذي يعمل على أساس التوازن بين الروتين المستقر والفوضى المُدارة بفعالية، مستشهداً بالنموذج الحيوي في الطبيعة.
غنى القاسمي
من ناحية أخرى، يرى غنى القاسمي أن مقارنة الفوضى بالقوة الإبداعية الجريئة تحتاج إلى دقة. وإذ يعترف بقدرة التغيرات الحادة على تشجيع الابتكار، ينوه بحاجة "الدعم" والتوجيه لضمان الاستدامة. يشدد غنى القاسمي على أهمية الاعتدال في كل شيء ، مستشهداً بمبادئ الإسلام.
**خلاصة:** يُطرح النقاش حول دور "الفوضى" في المجتمع، بين من يؤمن بإمكانيتها كقوة إيجابية للابتكار والآخرين الذين يرون ضرورة السيطرة عليها للحفاظ على الاستقرار.يتضح من المحادثة أن عدم وجود وجهة نظر واحدة ثابتة حول الفوضى، وأن هناك حاجة إلى موازنة بين الإبداع والاستقرار.