- صاحب المنشور: ناظم بن علية
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش:
تناولت الحوار نقاشاً عميقاً حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم وأدواره المحتملة في زيادة أو الحدّ من التفاوت الاجتماعي. بدأ النقاش بتأكيد بأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست مجرد أداة بل هي مرآة لقيم المجتمع، حيث يمكن لها تعزيز الظلم القائم أو فتح الباب أمام فرص جديدة للتغيير الإيجابي.
طرح العديد من الأفكار الرئيسية خلال هذا اللقاء التحليلي. اعتبرت إحدى المشاركات، وئام بن العابد، أن تحديث النظام التعليمي باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يدور حول ضمان الحصول المتكافئ على الفرص التعليمية. دعتهم إلى النظر في السياسة العامة التي تركز على احترام التنوع الثقافي والإنساني، بهدف تحقيق "عدالة رقمية". وفي الوقت نفسه اعترف البعض الآخر، مثل عبد المجيد البدوي، بأهمية وجود إطار تنظيمي شامل يأخذ بالحسبان الاحتياجات المختلفة داخل المجتمع الواحد.
كان هناك توازن في الأدبيات بين التأكيد على ضرورة عدم الاكتفاء بتوفير خدمات متدنية المستوى للمجموعات السكانية ذات الوضع الاقتصادي المنخفض، وذلك لأن النهج الناجع يستهدف تطوير الأفراد وتعزيز تعلمهم. بالإضافة إلى ذلك، شددت بعض الآراء على حاجة مصممي البرامج المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى وضع اعتبارات اجتماعية ثقافية عند تصميم المنتجات والخدمات الجديدة.
وفي النهاية، اتفق المشاركون على أنه بغض النظر عن التطبيق المحتمل للذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية الحديثة، فهو يشكل فرصة عظيمة لإعادة تصور المفاهيم الراسخة فيما يتعلق بالنظام التربوي وكيف يمكن للدولة والمؤسسات الخاصة العمل بشكل جماعي لدفع عجلة التطور العلمي والصناعي وتحسين مستوى المعيشة للسكان كافة.