تعليق قلادة من الفضة داخل السيارة بهدف الزينة ليس جائزاً وفقاً للشريعة الإسلامية. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة شرعية تتعلق باستخدام وامتلاك معادن ثمينة مثل الذهب والفضة. أولاً، أكدت النصوص النبوية تحريم استخدام أواني الطعام المصنوعة من الفضة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من شرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم". وهذا يشمل أيضاً امتلاك هذه الأنواع من الأواني لأجل الاستخدام الشخصي.
بالإضافة لذلك، فإن أي شيء يصنع منه ديكور أو زينة له نفس طبيعة المعدن الثمين يعد محظوراً أيضا. فقاعدة السرف والمباهاة تلعب دورا هنا. التعامل مع الأشياء الثمينة بشكل هادف لهذه الغرض يمكن أن يؤدي إلى الكبر والخلوص بالفقراء حسب بعض المفسرين والمحدثين. وعلى سبيل المثال، فقد علقت كتب الفقه الحديث بأن تسجيل الدواب بالقلائد والفصوص المصنوعة من الفضة يندرج ضمن هذا السياق المحرم.
إذاً، بناءً على هذه الأفكار القانونية والدينية المتعلقة بالأشياء الثمينة، فإن وضع قلادة فضة للزينة داخل سيارة يسقط تحت مظلة الأحكام التي تم توضيحها سابقاً. وبالتالي، تعتبر هذه العملية غير مسموح بها دينياً.