يعد احتقان الجيوب الأنفية حالة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. يتميز هذا الالتهاب بتجمع سوائل داخل تجاويف الوجه مما يؤدي إلى الشعور بالألم والإزعاج. يمكن أن يحدث الاحتقان بسبب مجموعة متنوعة من العوامل مثل البرد والإنفلونزا وحساسية الجهاز التنفسي وحتى بعض أنواع الطعام. دعونا نتعمق أكثر لفهم هذه الحالة بشكل أفضل وكيفية التعامل معها.
أولاً، ما هي اعراض احتقان الجيوب الأنفية؟ تشمل الأعراض الرئيسية التي قد تواجهها الصداع خلف العينين وجسر الأنف، الألم في منطقة أسفل عظام الخد وسفوح الأنف، انبعاث إفرازات مخاطية سميكة وملونة من الأنف، انسداد مفاجئ للأذنين خاصة عند تغيير الضغط (مثل الصعود إلى الطائرة). كما يرتبط الاحتقان أيضًا بالصداع النصفي وآلام الفكين واحمرار الجلد حول المنطقة المصابة.
ثانياً، ما هي أسباب حدوث ذلك؟ كما ذكرنا سابقاً، هناك عدة عوامل تساهم في ظهور المشكلة:
- العدوى الفيروسية والبكتيرية: سواء كانت نزلات برد أو الإنفلونزا، فإن جسمك سيستجيب بإنتاج المزيد من المخاط لحماية نفسه ضد الغزاة. لكن عندما يتراكم هذا المخاط داخل الجيوب الأنفية بدلاً من خروجه عبر فتحاته الطبيعية، فإنه يخلق بيئة مثلى لنمو البكتيريا مسببة بذلك التهاب الجيوب.
- الحساسيات: التحسس تجاه مواد مختلفة - غبار المنزل، حبوب لقاح النباتات، الوبر الحيواني وغيرها – يؤدي إلى استجابة جهاز المناعة بإطلاق الهيستامين الذي يعمل كإشارة لإحداث رد فعل تحسسي بما فيه تضخم أغشية الجيوب وتكوين البلغم الزائد فيها.
- الانحرافات الأنفيّة: إذا كان لديك انحرافٌ شديدٌ بمجرى التنفس الخاص بك؛ فقد تعوق مجرى تدفق الهواء المعتاد ويؤدي لتفاقم مشكلتي الرطوبـة والحرارة داخل الجيوب ممّا يتسبب باحتقانها لاحقاَ .
- الوضعيات غير الصحية للنوم: النوم بطريقة خاطئة بشكل مستمر وخاصة بالنظر لأعلى طوال الليل يساهم بصنع بيئة خصبة لتحصيل رطوبة زائدة بجوفوك الأنفي وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بحالة احتقان متكررة للجيوب الانفية لديكِ .
أما بالنسبة للعلاجات المتاحة للاحتقان المتوسط والشديد فهي كالآتي :
- المضادات الحيوية المنصوص عليها طبياً فقط بعد التأكد من كون السبب جرثومي وليس تحسيسيّ ممتاز لعلاج حالات الاحتقانات الثانوية للإلتهاب البكتيري .
- أدوية مزيلة للاحتقان موضعيًا تعمل علي تخفيف الانتفاخ المؤقت بغشاء غشاويته ولكن يستحسن عدم استخدامها لمدة طويلة لان لها تأثيرات مضادة آثاره جانبية خطيرة محتملة فيما لو تم تجاوز فترة العلاج القصيرة المفروض عليها أساسَا .*
– رشاشات بخار الماء الدافئ للمساعدة بازالة المفرزات الثقيلة المحاصرة داخلك بنفسكي وفي الوقت ذاته ترطب اجوائك الداخلية لمنع تكرار تلك النوبات المستقبليه *
- ادوية الاستنشاق تحتوي علي عقاقير سرطانية تساعد بالتخلص مبدئياٍء من الشمع الراكد المرتفع بالحوض الانفوي
- الحقن تحت جلد رأسك مباشرة بالقربمن موضع الآلام اثبتت فعاليتهاالعالية جدًّا في حال لم تؤثر وسائل أخرى مذكورا سابقاُ بفترة قصيرة نسبياً (عادة خلال ايام قليله) *.
بشكل عام ، يعد إجراء تغييرات بسيطة لمنظومة الحياة اليومية الخاصة بالأفراد عرضة لهذه المشكلة طريقة عملية للحفاظ علي سلامتهم العامة منها ومن أمثلةذلك الامتناععن تناول اطعمة مهيجات حساسيتك الشخصية والتوقف فوريا اذا شعرت بانزالبرد او الانفلوانزا برفقة احدهم نظراً لكانتشار عدوايات هاتين حالتين عبر الهواء المحيط بنا جميعاً.. بالإضافة الي ضرورة التقليل قدرالإمكان للتردد كثيرالاماكن العام والمزدحم نوعاً وذلك راجع لرخص انتشار اصابات اكثر شيوعيتها المعروفة عالمياً وهما نزلات البرد والأنفلونزا وانتقالهما عبر الاتصال مباشر بين الشخص المصاب والصحيح ونسبة إصابتها مرتفعه جدا مقارنة بغيرهل ولذا فان أخذ كل العناية اللازمة باتباع التعليمات السابقة ستكون هدفا حسنا لما تبغي الوصول اليه وهو حياة صحيه وخاليه جزئيا او كليا مصادر قلق ومخاوف مشابهه لذلك السابق تقديمه وفقه الله ولم يحرم نعمته عليك وعلى كافة المسلمين جمعااااان آميين آميين آميين
