النوم الجيد أمر ضروري لصحتك العامة ورفاهيتك. إذا كنت تواجه صعوبات في الحصول على قسط كافٍ من الراحة ليلاً، فقد تحتاج إلى تعديل بعض عاداتك اليومية. إليك مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة التي تساعدك على تحقيق نوم سريع ومريح طوال الليل:
- إعداد بيئة نوم ملائمة: بداية، تأكد من أن غرفتك مظلمة بما فيه الكفاية - استخدام ستائر تعتيم قد يساعد كثيراً. كما ينبغي أن تكون الغرفة هادئة وغير مزدحمة بشكل زائد. الحفاظ على درجة حرارة باردة قليلاً يعتبر أيضاً مفيداً للنوم. بالإضافة إلى ذلك، استثمر في مرتبة وسادة جيدة لتوفير الدعم المناسب لجسمك أثناء النوم.
- روتين ما قبل النوم: إنشاء روتين ثابت لقبل النوم يمكن أن يساعد جسمك عقلك على فهم أنه الوقت للراحة. هذا الروتين قد يشمل القراءة، أخذ حمام دافئ، والاستماع للموسيقى الهادئة. تجنب الأنشطة المحفزة مثل مشاهدة البرامج التلفزيونية الصاخبة أو لعب ألعاب الفيديو قبل وقت قصير من النوم.
- تقليل التعرض للشاشات الإلكترونية: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يمكن أن يعوق إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. حاول تقليل استخدام هذه الأجهزة لمدة ساعتين على الأقل قبل موعد النوم.
- تجنب الطعام والشراب الثقيلة: تناول وجبات كبيرة جداً قبل النوم مباشرة قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم ويمكن أن يستمر حتى خلال فترة النوم مما يجعلها غير مريحة لك. أيضا، شرب الكثير من السوائل بالقرب من موعد النوم سيؤدي إلى الانتقال المتكرر للحمام خلال الليل والذي بالتأكيد لن يحسن جودة نومك.
- التمارين الرياضية المنتظمة ولكن ليس قبل النوم مباشرة: النشاط البدني المنتظم مهم جدا لصحة عامة جيدة ولكنه قد لا يكون مثاليًا قبيل موعد النوم لأنه قد يحفز الجسم والعقل أكثر من اللازم. بدلاً من ذلك، حاول القيام بأنشطة رياضية في وقت أبكر في النهار.
- استرخاء العقل: التأمل، التنفس العميق، وتمارين الاسترخاء الأخرى يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتساعد على تهدئة الدماغ للاستعداد للنوم. هناك العديد من التطبيقات المتاحة عبر الإنترنت والتي تتضمن جلسات مرنة للتأمل والتنويم المغناطيسي المصمم خصيصا لمساعدتك على النوم بشكل أفضل.
- التقيّد بمواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ: محاولة الحفاظ على جدول زمني ثابت للنوم والاستيقاظ كل يوم، حتى أيام عطلة نهاية الأسبوع، يمكن أن تعطي إشارات واضحة لدماغك حول توقيت النوم الطبيعي الخاص بك وبالتالي تحسين قدرتك على النوم والبقاء نائما طوال الليل.
- الحصول على المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: إذا كانت مشاكل النوم مستمرة وأثر بيها حياتك اليومية، ربما عليك طلب المشورة الطبية. طبيبك أو متخصص الصحة النفسية قد يستطيعان تقديم حلول إضافية بناءً على حالتك الصحية الخاصة بهم.
تذكر دائماً أن الجميع مختلف ولذلك قد تستغرق بعض التجارب التجريبية لفهم ما يعمل وما لا يعمل بالنسبة لك شخصياً فيما يتعلق بنظام نوم مثالي خاص بك.